مثيل السبتي والسفارة العراقية في هلسنكي والبعث والطائفية‎
    
يتم طردك واهانتك وسبك وشتمك بأسلوب بعثي طائفي مقيت فقط لكونك شيعي وتراجع السفارة العراقية في هلسنكي لغرض اجراء معاملات عادية من حق طبيعي لأي مواطن بل هي سبب وجود سفراء الفشل وموظفين فاشلين طائفيين بعثيين في هلسنكي ويقبضون شهريا مخصصات فلكية تم استثنائها من إجراءات التقشف التي طبقت على عامل البلدية (ابن الخايبة) في العراق. سمعت من شخص واحد قبل فترة عن سوء تعامل موظفي السفارة العراقية وبالذات من (الشيعة) وبالأخص أهالي رفحاء ولم أصدق ان عراق من المفروض تحكمه الأغلبية وتكون فيه محترمه على الأقل يقوم بإهانة أبنائها موظفين بدوافع حقد طائفية وبعثية من قبل ايتام صدام البعثيين وازلام مخابراته في وزارة الخارجية لكن تصورت حينها انها حالة فردية ونتيجة ظروف معينة غير ان تكرراها عشرات المرات مع أكثر من شخص ولأشخاص معروفين من أبناء الجالية العراقية في فنلندا يجبرني على الكتابة لان الأمور وصلت الى تجاوز واضح وتعدي وسب وشتم وطعن بأبناء الجالية وطردهم من السفارة وتحديهم بالقول (اشتكوا علينا عد الحكومة انعل ابوكم لا أبو الحكومة) كما قالها المدعو فاضل الدليمي. يقوم موظفي القنصلية وخصوصا (المدعو فاضل) ومن خلفه القنصل (سهاد) وهؤلاء من ايتام صدام بالإضافة الى موظفين اخرين كلهم يتخذون الأسلوب نفسه بالتعدي على أبناء الجالية وبدعم واسناد من السفير مثيل السبتي (بعثي، صابئي) والذي تم ترشيحه كسفير بناء على انتمائه الطائفي متناسين انه يحن ويتباكى على ماضيه البعثي لذا اعطى الإشارة الخضراء للموظفين بالتجاوز على أي شخص شيعي وطرده من السفارة وسيكونون في امان من عقابه كما يبدو لان الشكاوى المتكررة لأبناء الجالية اذا كان يعلم بها ولا يتخذ اجراء فهذه مصيبة واذا كانت لا تصله أصلا فالمصيبة اعظم، لكن ماضي السبتي وبعثيته القديمة وموظفيه تدفعهم ليكرروا التجاوز دون ان يتخذ بحقهم أي عقوبة أو اجراء. نخاطب السيد الجعفري أو من يخلفه وكذلك هيئة النزاهة ولجنة العلاقات الخارجية وسنرسل لهم نسخة من هذا الطلب لاتخاذ اجراء يخص السفارة العراقية في هلسنكي فبالإضافة الى التجاوز المتكرر على أبناء الجالية لم تقدم السفارة العراقية أي انجاز دبلوماسي او خدمي وقامت بسرقة جهود الحكومة الفنلندية بتسييرها طائرة لنقل طالبي العودة الطوعية (على حساب الحكومة الفنلندية) وجيره سفيرها لصالحه كما ان السفارة ليس لديها أي نشاط يذكر في معركتنا المقدسة ضد عصابات داعش بل بالعكس كانت وما زالت السفارة العراقية تنفذ اجندات بعثية عن طريق اهمال المعركة وزخمها وضرورة التحرك دوليا في حربنا المقدسة ضد الإرهاب إضافة سعي وإصرار السفارة على صناعة الأعداء وفرض العداء على الإعلاميين الوطنيين في فنلندا. هذا المقال صرخة بوجه الفساد بكافة انواعه وليس وكما يدعي البعثيين ويروجون كذبة سخيفة ان السفارة تتعرض لمؤامرة من قبل اعلاميين في فنلندا ليضحكوا بهذه الخزعبلات على أنفسهم ويبررون به فسادهم وعملهم المستمر والدؤوب ضد العراق وابناءه وتمرير فسادهم وتقصيرهم وبأموال العراق محاولين سابقا ولاحقا رفع دعاوى ضد الإعلاميين الشرفاء كما حصل سابقا، لذا نقول الاعلام وسيلة شريفة لمحاربة الفساد والمفسدين وايتام صدام وإذا اديتم واجباتكم بما يرضي الله سيكون الاعلام معكم وسلطة رابعة تدعمكم اما إذا استمر الفساد والمفسدين وايتام صدام بنهجهم ضد العراق وابنائه وحشده فبكل تأكيد سيقوم الاعلام الشريف بفضح كل مفسد ويقض مضاجعكم واحدا تلو الاخر. 
 احد ابناء الجالية العراقية في فنلندا
محرر الموقع : 2016 - 04 - 05