وجاء في التقرير ولأول مرة أن المكتب الفيدرالي يحذر من اعتداءات تستهدف اللاجئين جسديا. ويضيف التقرير أنه إلى جانب الاعتداءات الجسدية، يجب الأخذ في الحسبان احتمال وقوع جرائم قتل ضد اللاجئين.
ويتوقع خبراء مكافحة الجريمة أن تشمل محاولات القتل أيضا المعارضين للمتطرفين اليمينيين، أي القتل على خلفية سياسية. وخصت الهيئة الاتحادية لمكافحة الجريمة المتطوعين لمساعدة اللاجئين والسياسيين المحليين والصحافيين بالذكر. وجاء في التقرير أن الشرائح المذكورة تشكل هدف لاعتداءات اليمين المتطرف بهدف نشر وترسيخ "أجواء الخوف" في المجتمع.
وجاء في التقرير أن الأرقام المعلنة فيه جاءت طبقا للأرقام التي أعلنت عنها مراكز الشرطة في الولايات الألمانية المختلفة، مشيرا إلى أن ولاية شمال الراين ويستفاليا شهدت أكبر عدد من الاعتداءات التي تستهدف اللاجئين ونزلهم.
يشار إلى أن ولاية شمال الراين ويستفاليا، وعاصمتها دوسلدورف، هي أكبر الولايات الألمانية من حيث عدد السكان و تأوي أكبر عدد من اللاجئين.