اكد المستشار الثقافي الفرنسي في السفارة الفرنسية في العراق جان نويل اليوم الخميس ان باريس ستدعم الثقافة العراقية للتقدم دوليا من خلال الشراكة مع فرنسا.
 وقال نويل في مؤتمر عقده في مقر المعهد الفرنسي مساء الخميس لمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للفرانكوفونية والذي تم خلاله افتتاح المعهد الفرنسي رسميا "نحن ندعم الشباب الموهوبين والفنانين والمثقفين من خلال مشاركتهم في فعاليات في فرنسا او في العراق وان ابواب المعهد الفرنسي مفتوحة امامهم سواء المسرح او قاعة العرض، وسنفتح فروعا للمعهد في الموصل والسليمانية وجنوب العراق".
واشار الى وجود مباحثات مستمرة مع وزارة التعليم العالي في العراق لارسال الاساتذة الجامعيين الى فرنسا فضلا عن مباحثات اخرى مع وزارة التربية لتطوير المناهج الفرنسية في المدارس الثانوية، مضيفا "نعمل جاهدين ليكون هناك برنامج لتدريب مدرسي اللغة الفرنسية في تلك المدارس".
وذكر ان الاستراتيجية الفرنسية تهدف الى متابعة التعاون الثقافي مع العراق إذ تطمح فرنسا لاعادة الروح الثقافية وتجاوز الصدمات التفسية من خلال الثقافة ولمواكبة هذه الاستراتيجية ترغب فرنسا بتوثيق العلاقات مع المحافل الثقافية.
وتابع "نطمح ان يستعيد المعهد الفرنسي مكانته كعامل ثقافي اجنبي ساند في العراق، وخلق التقارب بين فرنسا والعراق من خلال الثقافة والمشاركة والألفة".
وأضاف "طموحنا الاكبرهو تطوير الفرانكوفونية في العراق من خلال المعهد الفرنسي وتدريس الفرنسية وتعزيز التبادل الفني من خلال تواجد الفنانين العراقيين في فرنسا والفنانيين الفرنسيين في العراق".
وحول امكانية تدريس اللغات الاخرى في المعهد الفرنسي قال "لدينا شراكات مع معهد غوتا وسندرس الالمانية في المعهد، كما سندرس اللغة العربية للوافدين الاجانب".
وكان المعهد الثقافي الفرنسي اغلق ابوابه في كانون الاول 2014 وتوقف التدريس فيه تماما حتى عام 2017 حينما عاد لاستئناف نشاطه مجددا فيما تم افتتاحه رسميا الخميس 21 آذار إذ تزامن افتتاحه مع مناسبة عيد نوروز وعيد الام.