قيادي بالحشد: نعتبر المرجعية العليا مشروع الأمة والمحامي عن الإسلام والمسلمين
    

أصدر القائد في الحشد الشعبي النائب عن كتلة الحكمة النيابية حسن فدعم الجنابي بياناً بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لصدور فتوى الجهاد الكفائي التي اطلقتها المرجعية بالنجف الاشرف، مثنیا على “دور المرجعية الدينية العليا متمثلة بالإمام السید السيستاني، ونعتبره مشروع الأمة والمحامي عن الإسلام والمسلمين”.

وقال الجنابي في بيان “في مثل هذا اليوم وبعد اجتياح الزمر التكفيرية ارض الوطن اطلق المرجع الديني الاعلى الامام السيد علي السيستاني فتوى الجهاد الكفائي وقد حمل الشعب العراقي مسؤولية التصدي لعصابات داعش مثلما تحمل في المقابل مسؤوليته الشرعية ازاء الارض والعرض والكرامة وحماية اهل العراق بكافة قومياتهم واديانهم فكانت الفتوى هي التعبير الرباني والمعجزة الإلهية لحماية العراق وشعبه والدفاع عن الدين الإسلامي من خطر الإرهاب”.

وأضاف “بعد إنطلاق الفتوى المباركة وتأسيس جيش عقائدي {الحشد الشعبي} قادر على الصمود والتضحية والفداء وقادر على الأخذ بزمام الأمور لتحرير العراق ودعوات المرجعية ورائه وصرخات الأهل واستنجاد المظلومين فتحولت النكسة سنة 2014 في الموصل وباقي المحافظات الى نصر فتشكلت جبهة من الرجال وتحالف معها النهج الحسيني الوطني في مواجهة المارقين والمتطرفين والمحتلين”.

وتابع الجنابي “لهذا قلناها في أول الطريق عندما انطلقنا بعمليات التحرير ان العراق بإرادة مجاهديه وتكاتف شعبه سيكون على سكة النصر وبداية المقاومة وان المجاهدين بفتوى أمامهم سينتجون عهداً عراقياً جديداً عنوانه الاباء والشجاعة والتضحية والنصر المبين والعزيمة التي لاتلين”.

وبين “في هذا اليوم انسجمتم مع رؤية مرجعكم ونداء الوطن وصرخات العراقيات في المناطق التي سيطر عليها داعش اللواتي استنجدن بكم فكنتم المنجدين الابطال والمقاتلين الاشاوس فحققتم هدف الفتوى ولبيتم نداء المرجعية واستجبتم لقيم البطولة والشهامة”.

وشدد الجنابي على، أن “فتوى الجهاد الكفائي وعلى ضوئها تأسس الحشد الشعبي استطاعت ان تغير المعادلة الأمنية في العراق وتحريره من هذه الهجمة الذي تعرض لها العراق ليعود الامان والاستقرار والازدهار لشعبه ويتمم الله نعمته بالأمن والأمان”.

وأثنى على “دور المرجعية الدينية العليا متمثلة بالإمام السید السيستاني، ونعتبره مشروع الأمة والمحامي عن الإسلام والمسلمين”.

واختتم الجنابي قوله “تحية لكل من وقف مع العراق في معركته ودعم الحشد والقوات المسلحة العراقية في معركتها مع الارهاب تحية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وحزب الله اللبناني لموقفهما الداعم للعراق تحية لكل من وقف وساعد العراق في هذه المحنة، وسلام على المجاهدين وهم يقفون على تلال المجد، والرحمة لشهدائنا الأبرار والشفاء العاجل للجرحى”.

محرر الموقع : 2019 - 04 - 21