اكد النائب عن كتلة الحكمة حسن فدعم، فتوى الامام السيستاني أدخلت العراق بمرحلة جديدة.



وقال فدعم  ان" عام 1991 انتقالة نوعية لتاريخ العراق حيث خرج أبناء شعبنا وبتأييد من المرجعية الدينية العليا بالانتفاضة الشعبانية المباركة واستطاعوا السيطرة على اغلب المحافظات؛ لكن خذلان المجتمع الدولي للشعب العراقي أدى الى ارتكاب مجزرة كبيرة ودفن العشرات احياء".
وأضاف ان" النظام المقبور عمد الى استخدام اقسى أنواع التعذيب بعد شعوره بالخوف من قوة الانتفاضة على مكانه"، مشيرا الى ان" فتوى المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى، الإمام السيد علي السيستاني بالجهاد الكفائي أدخلت العراق في مرحلة جديدة كما فعلت الانتفاضة الشعبانية".
وأضاف" حيث أثبتت المرجعية متباعتها للاحداث السياسية والأمنية والاجتماعية وتشخيص مكامن الخلل والضعف، وتتحدث عندما يكون هناك وقت للحديث"، مبيناً ان" هناك شعب واعي التف حول المرجعية لتلبية النداء بالكفاء الجهادي".
واختتم فدعم بالقول" أمريكا أعلنت ان العراق يحتاج الى 30 سنة للخروج من ازمة داعش وفتوى المرجعية اسقطت هذه الرؤية".