في السيود ...السجن لأب وأم كانا يعاقبان طفلهما بوضع الفلفل بمؤخرته
    

أصدرت محكمة وسط السويد حكما على والدين لأربعة أطفال بالسجن 3 سنوات لكل منهما، بعد الكشف عن قيامهما بتعذيب أطفالهما بشكل ممنهج وخاصة أكبر الأطفال البالغ من العمر 9 سنوات. تعذيب الأطفال جرى بشكل مقصود واستمر لعدة سنوات، وبطريقة قاسية، حيث كان الأطفال يتعرضون لحرق الأصابع ولضرب رؤوسهم ببعض، ولشد شعورهم، وفي إحدى المرات وضع الأب والأم الفلفل الأحمر المطحون في مؤخرة الطفل الأكبر.
تفاصيل القصة تكشفت، بفضل اتصال قام به الطفل البالغ من العمر 9 سنوات والذي وصفته الصحافة بـ ”البطل“
ففي أحد أيام شهر فبراير من هذا العام، سمع هذا الطفل عن منظمة Bris التي تساعد الأطفال المعنفين، من خلال نشرة الأخبار المخصصة للصغار في التلفزيون السويدي Lilla Aktuellt أثناء تواجده في المدرسة، حيث استطاع استعارة هاتف من المدرسة والاتصال بالمنظمة التي سارعت بإبلاغ الشؤون الاجتماعية والشرطة.
أثناء التحقيقات التي اجريت مع الأطفال تبين أنهم كانوا يعيشون في رعب حقيقي وأصغرهم البالغ من العمر 4 سنوات كان يختبأ تحت السرير عندما يسمع صراخ والديه وبكاء إخوته.
الطفل البلغ من العمر 9 سنوات أجاب عن شعوره عندما كان يتعرض للتعذيب من قبل أهله بالقول: ” كنت أشعر أنني أقول لهم كلمات قبيحة في قلبي“ 
الأطفال الأربعة، ”ثلاثة أولاد وبنت“ جميعهم الآن يعيشون مع عائلة أخرى، هذه العائلة تقول إن الأطفال لطفاء جدا
ويفعلون كل شيء معا، والأكبر سناً يعتني دائماً بأشقائه.

لكنهم يعيشون حالات من الخوف طوال الوقت. ويخشون أن يأتي الأب من خلال نافذة ويسترجعهم. كما يقول أحدهم

فيما عبر آخر عن ارتياحه لقص شعره، لكي لا يستطيع والده أو والدته شده من شعره مرة أخرى
من جانبهم ، نفى الوالدان أي اتهامات. الأم قالت في استجوابها إنها فوجئت بتصريحات الأطفال وإنها تجد صعوبة بفهم ما 
يقولونه

التحقيق من المصدرصحيفة أفتونبلادت

محرر الموقع : 2019 - 06 - 23