هوشيار عبدالله : عبدالمهدي رشح شخصيات لم تنجز شيئاً مميزاً يؤهلها لتولي الدرجات الخاصة وننتظر منه تقييماً لعملهم
    

 

انتقد النائب هوشيار عبدالله قيام رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي بإعادة ترشيح شخصيات لم تنجز شيئاً مميزاً يؤهلها لتولي الدرجات الخاصة، داعيا إياه الى تقديم تقييم لعملهم وإيضاح أسباب اعادة ترشيحهم مرة اخرى .

وقال في بيان ورد لـ"صوت الجالية العراقية "،" من المؤسف ان يقوم السيد عبدالمهدي بإعادة ترشيح شخصيات للدرجات الخاصة في السلطة التنفيذية من مدراء عامين ووكلاء وزارات ودرجات اخرى ممن لم ينجزوا او يقدموا شيئاً يؤهلهم لتولي هذه المناصب " ، متسائلاً :" وفق أي معيار قام بترشيح اشخاص تمت تجربتهم سابقاً ولم يحققوا أي انجاز يستحق الذكر؟ أليس من الأجدر برئيس الوزراء عندما يرشح أي شخص أن يرسل معه تقييماً لأدائه خلال السنوات الماضية وخصوصاً بالنسبة لمن أمضوا أكثر من أربع سنوات في منصب معين دون تحقيق أي انجاز ".

وأضاف عبدالله ،" كما ان الرأي العام العراقي يتساءل اليوم حول آلية وكيفية انهاء العمل بالوكالة، فهل ستتم شرعنة المناصب التي يديرها أشخاص بالوكالة؟ أم سيتم ابقاؤهم في مناصبهم وتثبيتهم رسمياً بالأصالة؟ أم سيتم ضخ دماء جديدة لتتولى إدارة مؤسسات الدولة بعقلية جديدة وتجارب جديدة تساهم في معالجة آثار فشل الأجهزة التنفيذية في عدة مجالات ".

وأوضح :" ان الاكتفاء بإرسال السيرة الذاتية وإثباتات بعدم شمولهم بإجراءات هيئة النزاهة والمساءلة والعدالة ليس كافياً، فالمطلوب ارسال تقييم من السيد عبدالمهدي للمرشح وإيضاح اسباب ترشيحه، فهل رشحه بسبب كفاءته وانجازاته العظيمة أم فقط إرضاءً لأشخاص او جهات سياسية؟ ".

وتابع عبدالله :" ان السيد عبدالمهدي مشهود له بنزاهته وكفاءته، وبالتالي نستغرب جداً عندما نجد من بين مرشحيه أشخاص عليهم شبهات فساد تم ترشيحهم فقط إرضاءً لمسؤولين في الدولة، فهذا سيعد فشلاً له، والأجدر به اليوم ان يترفّع عن ترشيح شخص فاسد أو غير كفوء، سيما وأن نجاحه هو نجاح للحكومة العراقية ".

محرر الموقع : 2019 - 06 - 27