بحضور ومشاركة السفير، وليد شلتاغ تضامن مع العراق وسط العاصمة التشيكية
    

براغ: سهيل نادر حسن

----------------------------------------------------------------------------------------------------

  أكد سفير جمهورية العراق لدى براغ، د. وليد حميد شلتاغ، موقف بلاده في مكافحة الارهاب، وباعتباره خطراً يواجه العالم أجمع... كما أكد أهمية التضامن مع ذلك الكفاح، منوهاً بهذا الِشأن الى المواقف الرسمية والسياسية التشيكية التي تستمر في دعم العراق بصور وأشكال شتـى ...

  جاء ذلك في كلمة للسفير شلتاغ، خلال وقفة تضامنية مع العراق وشعبه، واستذكاراً لضحايا جرائم الارهاب، وآخرها دمويةً، المجزرة التي شهدها حي الكرادة بمدينة بغداد قبل ايــام، وراح ضحيتها اكثر من 300 شهيد، وعشرات الجرحى والمصابين .. كما نوه للانتصارات التي تحققت – وتتحقق- في العراق، ضد ما تبقى من فلول الارهابيين، في ذلك انتصار للعالم اجمع.

   وحضر وقفة التضامن التي نظمها المنتدى العراقي في الجمهورية التشيكية، وسط العاصمة - براغ، جمع من السفراء والدبلوماسيين والشخصيات العامة، والأصدقاء والضيوف من العرب والتشيك، الى جانب حشد كبير من سيدات وبنات وأبناء الجالية العراقية، المقيمين والعاملين في البلاد التشيكية..

    والقيت خلال الوقفة التضامنية والاستذكارية، التي دامت زهاء ساعتين ونصف، كلمة ترحيبة بأسم المنظمين قدمها، د. علاء صبيح، تلتها كلمة المنتدى العراقي، القاها يوسف العلي، واخرى لنائب رئيس الجمعية التشيكية العربية، ميرك هوسكا.. تلى ذلك  بلاغ ختامي، عرضه نوري مصطفى، وجاء فيه: ان القاتل- المجرم واحد، في نيويورك وباريس وبروكسل وبغداد ونيس.. وان ضحايا الارهاب في العراق ضحايا الانسانية جمعاء..وان القضاء على تلك الآفة البشرية- الارهاب، لا يمكن القضاء عليها إلا بالتوحد، واجتثاث بؤر تواجدها، وتجفيف منابعها...

   هذا وفي اجواء مؤثرة، أُشعلت العشرات من الشموع امام صور مكبرة  لبعض احداث التفجيرات الدامية في بغداد، استذكارا لارواح الشهداء الخالدين.. كما رفعت العديد من الاعلام العراقية ، والشعارات  المعبرة عن التضامن مع شعب العراق، وباللغات التشيكية والانجليزية والعربية، وأختتمت الفعالية بصورة جماعية لعشرات المشاركين...

    هذا وبحسب مصادر اللجنة التحضيرية التي هيأت لهذه الوقفة التضامنية، فأنها جاءت الاولى في شكلها ونوعها، التي يشهدها قلب العاصمة التشيكية- براغ، منذ سنوات عديدة، وقد شارك فيها العشرات من الرجال والنساء من مختلف الاعمار، وبعضهم تجاوز الثمانين عاماً.. الى جانب العديد من منتسبي البعثة الدبلوماسية العراقية، والسياح والزائرين...

مع تحيات بابيلون للاعلام / براغ

محرر الموقع : 2016 - 07 - 21