شكوى من الطلبة العراقيين المبتعثين الى استراليا من قبل وزارة التعليم العالي و البحث العلمي
    

يعاني الطلبة العراقيين المبتعثين الى استراليا من قبل وزارة التعليم العالي و البحث العلمي من مشكلة كبيرة بسبب اصرار الدائرة المالية في وزارة التعليم العالي و البحث العلمي على عدم قدرتها تحويل راتب الطلبة عن طريق الملحقية الثقافية في استراليا و اصرارهم على اصدار البطاقة الذكية عن طريق مصرف العراق للتجارة و هذا الاجراء سيفقد الطالب المبتعث ١٠% من راتبة الشهري (الذي لا يسد الاحتياجات المعيشية الاساسية للطالب ) و يعرضه الى مخاطر امنية بسبب التحويل الخارجي المستمر للاموال
و نوضح لحضراتكم المشاكل التي تسببها هذه الالية في صرف رواتب الطلبة المبتعثين   - راجين نشر هذه الشكوى على موقعكم

إشارة الى كتاب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي / الدائرة المالية رقم 3309 في 27/04/2016 والمتضمن إصدار البطاقة الإئتمانية للطلبة المبتعثين من المصرف العراقي للتجارة لغرض صرف الراتب لواسطتها . تفضلكم بالعلم بأن الطلبة المبتعثين في استراليا معترضين ويرفضون رفض تام هذا المقترح لما فيه من الحيف من عدة جوانب منها المادية التي نلخصها بالنقاط التالية بناء على الإستفسار من البنوك الأسترالية:
-          على الطالب المبتعث أن يدفع على الأقل 3% من راتبه الشهري للمصرف للسحب بواسطة البطاقة الائتمانية الصادرة من  المصرف العراقي للتجارة كونه ليس مصرف استرالي و بالتالي يستوجب دفع عمولة التحويل الخارجي و البالغة 3% و هذا يستوجب أن يدفع الطالب الأعزب 52.5  دولار أمريكي شهريا والطالب المتزوج 78.75  دولار أمريكي شهريا.
-          ان الطالب بعد تحويل الراتب من البطاقة الائتمانية الى المصرف الاسترالي يقوم المصرف بتحويل العملة من الدولار الأمريكي إلى الدولار الأسترالي  بسعر التصريف الفردي وليس كما هو معمول به حاليا من تصريف رواتب كل الطلبة من قبل الملحقية دفعة واحدة والفرق بين الحالتين هو إنه كلما قل المبلغ المراد تصريفه كلما زادت عمولة المصرف وهذا الرقم حسب سعر العملة للشهر الحالي سيقلل راتب الطالب بمقدار 125 دولار أسترالي شهريا للطالب الأعزب و 188 دولار أسترالي شهريا للطالب المتزوج.
بالنتيجة صرف الراتب وفق هذه الآلية سيفقد الطالب 10% من راتبه بسبب دفع عمولة التحويل الخارجي وفرق تصريف العملة.
-          إعتماد هذه الآلية في صرف الرواتب يفتقر لأسس الإنصاف كون الطالب في أستراليا يتوجب عليه تحمل الخسائر المالية الناتجة بسبب التحويل الخارجي وفرق تحويل العملة بينما زملائنا في الدولة التي تعتمد الدولار الأمريكي كعملة عليه تحمل الخسائر المالية الناتجة بسبب التحويل الخارجي فقط.
إلى جانب الخسائر المادية فان تحويل الطالب لراتبه من العملة الامريكية الى الأسترالية بواسطة حوالة من خارج أستراليا يتطلب من الطالب الإجابة على إستفسار وإستنتساخ الجواز وإثبات لمحل السكن وهذا إجراء تقوم به البنوك الأسترالية لضمان أن لا تكون هذه الأموال تمويل للإرهاب وهذا قد يعرض الطالب الى الاعتقال بسبب الاشتباه بتمويل الارهاب في حال حدوث اي عمل ارهابي في المدينة المبتعث اليها الطالب بينما الآلية الحالية لصرف الراتب من قبل الملحقية الثقافية وهي جهة حكومية معرفة لدى الحكومة الأسترالية تبعد الطالب عن أي عواقب أمنية غير محمودة العواقب.
 بالإضافة الى مشاكل البطاقة التقنية هنا في أستراليا حيث أن هنالك طلبة يملكون حساب في المصرف المذكور ويتعذر عليهم سحب الأموال أو الشراء من أرصدتهم .


مع خالص التقدير لجهودكم في ايصال صوت الطلبة العراقيين في استراليا

مجموعة من الطلبة العراقيين المبتعثين الى استراليا

محرر الموقع : 2016 - 07 - 21