بالصور ... إحياء ذكرى ولادة الامام الرضاء (ع) بمؤسسة الامام المنتظر (عج) في مدينة مالمو السويدية
    

السلام على شمس الشموس

السلام على أنيس النفوس

السلام على المدفون بأرض طوس

السلام على غريب الغرباء ،

السلام عليك يا سيدي و يامولاي ورحمة الله و بركاته

 ترفع  إدارة مؤسسة الامام المنتظر (عج) أجمل و أرق التهاني و التبريكات الى مقام مولانا صاحب العصر و الزمان ، أروحنا لتراب مقدمة الفدا. و الى سيدنا و مرجعنا الامام السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله). و الى جميع المؤمنين في مشارق الارض و مغاربها ، بالذكرى العطرة لولادة مولانا الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام.  

و بهذه المناسبة أقامت المؤسسة إحتفالاً بهيجاً  بحضور جمع غفير من المؤمنين الموالين في مدينة مالمو وضيوف من مدن أخرى.

إفتتح الحفل عريفه الحاج أبو زهراء الصواف بالترحيب بالحضور الكرام ودعى الشاب المؤمن الأخ مصطفى البصري ليبدأ الحفل بتلاوة آيات مباركات من القرآن الكريم.

بعده قام عريف الحفل بقراءة تواشيح ولائية في مدح الرسول صلى الله عليه وآله وباقي الأئمة عليه السلام.

ثم كان لضيف الشرف الدكتور أبو حيدر البصري ثلاث قصائد غاية في الإبداع والجمال الأولى في مدح الرسول الأعظم نظمها لدى زيارته قبر الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله. والثانية في مدح الإمامان علي بن أبي طالب والإمام الحسين عليهما السلام. والثالثة في مدح الإمام الرضا عليه السلام.

وبعد أبيات جميلة في مدح الإمام الرضا عليه السلام ألقاها عريف الحفل جاء دور كلمة المناسبة القاها الشيخ أبو صدوق المشكور.

تحدث  سماحة الشيخ عن نبذة من حياة الإمام الرضا عليه السلام الذي كان عمره الشريف ما يقارب الخمس والخمسون سنة كان أول ثلاثون منها بصحبة أبيه باب الحوائج الإمام موسى الكاظم عليه السلام.

فأول ما واجه الإمام بعد وفاة الإمام الكاظم عليه السلام هي إنشقاق بعض وكلاء الإمام في بعض المدن والدول عن الإمام والذين سمّوا بالواقفة حين أنكروا شهادة الإمام الكاظم عليه السلام وأصروا على أن الإمام الكاظم عليه السلام لازال على قيد الحياة  ليستولوا على الحقوق الشرعية التي تجمعت عندهم عند سجن الإمام الكاظم عليه السلام. فتصدى الإمام الرضا عليه السلام لهم وأثبت لهم إمامته وطالبهم بالعودة الى إيمانهم وولائهم لأهل البيت فعاد بعضهم وأصر بعض على موقفهم.

وقد ضرب الإمام الرضا عليه السلام المثل الأعلى في الحكم وولاية العهد حين إبتعد عن ملذات الدنيا وواصل تواضعه وعيشته البسيطة وهو ولي عهد المأمون. فلم يكن له قصر أو حماية. فكان بسيط المسكن والملبس والمأكل. وذكر الكثير من القصص والحوادث التي جسد فيها الإمام قمة الأخلاق الإسلامية للإمام المعصوم.

وإختتم حديثه بالدعاء لله عز وجل أن يوفق الحضور لزيارة الإمام الرضا عليه السلام لما فيها من ثواب عظيم.

وكان مسك فقرات الحفل قصيدة في مدح الإمام الرضا عليه السلام الشيخ عبد الرزاق السنيد عرج فيها على الحرب على موالي أهل البيت في كل من العراق وسوريا واليمن وباقي الدول.

بعده قرأ عريف الحفل إعلان مدرسة الإمام المنتظر(عج) عن تسجيل الطلبة للعام الجديد وهو يوم السبت 20 آب للبنات و21 آب للأولاد ويبدأ الدوام الأسبوع الذي يتلوه (أي 27 و28 آب)

إختتم الحفل مدائح ولائية للأئمة والإمام الرضا عليه السلام خاصة قرأها الحاج أبو كرار شاركه فيها الحضور وأشاعت الفرح والسرور بين الحاضرين.

ثم قام الحاج أبو زهراء الصواف برفع أذان المغرب لإقامة صلاة العشائين بإمامة الشيخ أبو أحمد الدراجي دعي بعده الحضور الى طعام العشاء للتبرك بزاد صاحب الذكرى. 

 

 

محرر الموقع : 2016 - 08 - 15