لا تزال الهجرة القضية الأكثر أهمية بالنسبة للناخبين في السويد، بالإضافة الى مسألة الحفاظ على القانون والنظام، وفقاً لأحدث مسح أجراه مركز نوفوس.
ووفقاً للمسح، فأن قياس نوفوس لشهر آب/ أغسطس الجاري، أوضح أن 61 بالمائة من المستطلعين، ذكروا أن موضوع الهجرة هو الأكثر أهمية لديهم، ما يعني إنخفاضاً طفيفاً عن النتائج التي خرج بها الإستطلاع السابق والذي كان قد أجري في شهر حزيران/ يونيو، حيث ذكر حينها 64 بالمائة منالمستطلعين أن قضية الهجرة هي الرئيسية.

فيما ذكر 60 بالمائة من المستطلعين أن الرعاية الصحية هي الأهم بالنسبة إليهم، وهي النسبة التي بقت على حالها دون تغير منذ إستطلاع حزيران/ يونيو الماضي، وهذا يعني أن تلك القضية تعتبر الآن تقريباً بنفس أهمية الهجرة والإندماج.
النظام والقانون
وتزايد عدد المستطلعين الذين يرون أن النظام والقوانين أهم القضايا الرئيسية بشكل حاد، مقارنة بإستطلاع شهر آذار/ مارس الماضي. حيث كانت نسبة الناخبين الذين أبرزوا هذه القضية، 43 بالمائة في شهر آب، فيما كانت النسبة 39 بالمائة في شهر حزيران و 33 بالمائة في شهر آذار.
وبهذا تكون قضيتي القانون والنظام والعمل تستحوذ على المركز الرابع بين أهم القضايا الرئيسية للناخبين.
ووفقاً لنوفوس، فأن أحد الاسباب الرئيسية التي تجعل العديد من السويديين يعتقدون أن النظام والقوانين هي أكثر المواضيع أهمية، حرائق السيارات التي تحدث في أجزاء كثيرة من السويد، بالإضافة الى الانتقادات التي توجه الى مصلحة الشرطة في الأونة الأخيرة حول إعادة تنظيم عناصرها.