انطلاق إرادة النصر الخامسة في صحراء الأنبار وصولاً للحدود مع السعودية
    

أعلن نائب قائد العمليات المشتركة، عبد الأمير رشيد يار الله، اليوم الإثنين، 16 أيلول، 2019، انطلاق المرحلة الخامسة من عملية "إرادة النصر" في صحراء الأنبار جنوب الطريق الدولي المحاذي مع محافظتي كربلاء والنجف إلى الحدود السعودية العراقية، "بهدف تجفيف منابع الإرهاب وملاحقة المطلوبين".

ونقلت خلية الإعلام الأمني عن يارالله قوله في بيان: "بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة وبإشراف قيادة العمليات المشتركة وبعد أن حققت المرحلة الرابعة من عمليه إرادة النصر أهدافها المرسومة بدقه ونجاح انطلقت على بركة الله المرحلة الخامسة من هذه العملية فجر اليوم الاثنين في صحراء الانبار جنوب الطريق الدولي المحاذي مع محافظتي كربلاء والنجف إلى الحدود السعودية العراقية".

وتابع أن العملية انطلقت "بمشاركة قوات الجيش في قيادة عمليات الأنبار والمتمثلة بألوية المشاة (1،2،4،53) بفرقة المشاة الأولى ولواء المشاة 38 الفرقة العاشرة ولواء مغاوير قيادة عمليات الأنبار، والحشد العشائري و4 أفواج من شرطة طوارئ الانبار والفوج التكتيكي بشرطة الانبار وفوج حماية الطرق الخارجية، وقيادة عمليات الفرات الفرات الأوسط والمتمثلة بلواء المغاوير الأول والفوج الأول اللواء الثاني بالفرقة19 ولواء مشاة 33 ولواء 16 شرطة اتحادية بالفرقة 4".

إلى جانب "فوجين طوارئ من شرطة محافظة بابل وفوج طوارئ 4 من شرطة محافظة البصرة وفوجين طوارئ من شرطة محافظة كربلاء ولواء26 بالحشد الشعبي، وقيادة عمليات بغداد والمتمثلة بالمقر المسيطر وفوجين المغاوير والاستطلاع ولواء 55 بفرقة المشاة 17 ، وقوات الحشد الشعبي والمتمثلة بقوة مشتركة من الوية 17 ، 18، 19 وقيادة قاطع الفرات الأوسط للحشد الشعبي وهي قوة مشتركة من الوية 45 و46 و47 وقوة من لواء 11 وقوة من العتبة العلوية ومقر اللواء الثامن مع فوج عاشوراء، كما تشارك في هذه العملية قيادتا المنطقة الثانية والخامسة بحرس الحدود".

وبشأن هدف العملية، أوضح البيان: "تأتي هذه العملية بدعم من القوة الجوية وطيران الجيش وطيران التحالف الدولي ، وتهدف الى تجفيف منابع الارهاب وملاحقة المطلوبين والعناصر الإرهابية ولتعزير الامن والاستقرار في المناطق التي شملتها هذه المرحلة". 

وبعد ثلاث سنوات، وبدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أعلن العراق في ديسمبر/ كانون الأول 2017، استعادة كامل أراضيه من قبضة "داعش"، الذي كان يسيطر على ثلث مساحة البلاد.

إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجيا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل 2014.

محرر الموقع : 2019 - 09 - 15