أكد حزب “الليبراليون”، أنه مستعد للوقوف ضد خطط الحكومة الحالية، في مكافحة جريمة العصابات، معتبراً أنه من الضروري فرض عقوبات أكثر صرامة.
وقال زعيم مجموعة الحزب في البرلمان، يوهان بيرسون، في مقال للنقاش بصحيفة Dagens industry إن حزبه قد يفكر في تشكيل أغلبية أخرى في البرلمان، من أجل الحصول على مقترحات تشريعية تركز على فرض عقوبات أكثر صرامة وتدابير وقائية معززة.
وأضاف، “بمعنى ملموس، هذا يعني أننا على استعداد للتصويت على مقترحات جيدة الإعداد، مثل اقتراحات المحافظين إلى البرلمان، التي تتجاوز الأفكار التي قدمتها الحكومة بهذا الشأن”.
في الوقت نفسه، ذكر قائد المجموعة الحزبية، أن الليبراليين بموجب اتفاقية يناير المبرمة مع حزبي الحكومة والوسط ، سوف يواصل العمل لتعزيز إنفاذ القانون بحق مجرمي العصابات وتحقيق هدف توظيف 10000 ضابط شرطة جديد.