موجة من الانتقادات الغاضبة لتصريحات ماكرون العنصرية ضد المسلمين
    

أثار تعهد الرئيس الفرنسي إيمانوئل ماكرون بمعركة دون هوادة في مواجهة ماأسماه ب”الإرهاب الإسلامي” بموجة من الإنتقادات من قبل المسلمين. وذلك خلال مراسم تكريم أربعة من عناصرالشرطة قتلوا في هجوم شنه زميل لهم في مقر شرطة باريس.ودعا ماكرون في كلمته الأمة الفرنسية جمعا بمكافحة الشرالإسلامي المتطرف”.

من أهم الإنتقادات التي رصدت على المنصات الرقمية كانت للكاتب الفلسطيني “ياسر الزعاترة” والذي عبرعن غضبه إتجاه خطاب ماكرون وكتب في صفحته على تويترمتسائلا، لماذا فقط ينسب للإسلام لقب الإرهاب، ورأى أن منطق ماكرون هو نفس منطق ترامب الذي وصفه بالأحمق.وأكمل أن أي إرهاب بلون ديني آخر، ينسب لصاحبه.

كما أكد عبد العزيز التويجري “المدير العام السابق للإيسيسكو” أن ليس هناك علاقة للإسلام بالإرهاب ومن المؤسف أن يردد هذا المصطلح المغرض رئيس دولة يوجد فيها حزب يميني متطرف ألا وهي”الجبهة الوطنية”.

وإستغرب الكاتب الصحفي “عبدالله العمري”من جرأة ماكرون على تسمية الإرهاب بالإسلام ومطالبته للشعب الفرنسي بمساعدته في ملاحقة ماأسماه الشرالإسلامي وكما ذكرأيضا بوجود حزب متطرف معاد للإسلام في دولته.

وأختم تغريدته بعدة أساله والتي كانت عن صانعي داعش وقبلها “القاعدة وأمثالها كما تسائل عن ماهية موقف الدول والمنظمات من هذا التحريض المكشوف لرئيس دولة؟

وأكد الناشط محمد القصاص أن مايسمى بالإرهاب الإسلامي هو من صنع الغرب وهم الذي يستثمرونه في سبيل مصالحهم.كما يتم دعم الحكام الخائنة بالسلاح لقمع حرية شعوبهم ولتشويه الإسلام الحنيف بغرض الحفاظ على عروشهم.

 وأضاف مخطابا الرئيس الفرنسي، هل نسيت الإرهاب الفرنسي البغيض في المنطقة العربية وإفريقيا الذي يزيد عمره عن قرنين من الزمان متخذا صورا من الاستخراب والقتل ونهب الخيرات.

وتسائلت مغردة أخرى أن الإرهاب الذي تشكله فرنسا في دول أفريقياوفي مقدمتهم ليبيا الحرة أليس إرهابا؟ّ!

وبالنسبة للإرهاب الذي جائت به فرنسا عند ؛حتلاها للجزائر أليس كان إرهابا؟وأكملت تغريدته قائلة إن فرنسا هي الإهراب بأم عينها.

وکانت النیابة العامة الفرنسية المختصة بقضايا الإرهاب أعلنت أن المعتدي الذي قتل أربعة أشخاص وجرح خامس يوم الخميس الماضي في باريس “يتبع فكرا إسلاميا متطرفا”.

وتشهد فرنسا، منذ عام2015، العديد من الهجمات الإرهابية يتبناها متطرفون إسلاميون وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أوقفت الشرطة الفرنسية 6أشخاص من اليمين المتطرف، بتهمة التخطيط لمهاجمة الرئيس إيمانوئل ماكرون.

وشهدت عدة مدن أوروبية على مدى السنوات القليلة الماضية عدة حوادث إرهابية تراوحت مابين الطعن، والدهس بالسيارت، وإطلاق النار، وأعلن تنظيم “داعش” الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول مسؤوليته عن العديد من تلك الحوادث.

محرر الموقع : 2019 - 10 - 09