رسالة عاشوراء من هولندا ... بحضور الجمـاهير الحسينية الموالـية إحيت الليلة الثامنـة من محرم الحرام بمؤسسة الكوثر الثقافية (تقرير مصور+فديو)
    

لجنة الإعلام/مؤسسة الكوثر الثقافية/لاهاي/هولندا : عندما سمع القاسم ابن الامام الحسن (ع) نداء عمـه الحسين عليه السلام ،(هل من ناصر ينصرني )،تقول الروايات خرج في معركة الطف ،غلام كأن وجهه شقة قمر ، في يده السيف ، وعليه قميص وأزار ونعلان فقال عمرو بن سعيد بن نفيل الأزدي : والله لأشدن عليه ، فقيل له : سبحان الله !! وما تريد إلى ذلك ؟ يكفيك قتله هؤلاء الذين تراهم قد احتوشوه من كل جانب ، قال : والله لأشدن عليه ، فما ولى وجهه حتى ضرب رأس الغلام بالسيف ، فوقع الغلام لوجهه ، وصاح : يا عماه !! .

بهذا المصاب الجلل ، توافدت الجماهير الحسينية الموالية من مختلف المدن الهولندية الى بناية مؤسسة الكوثر الثقافية في مدينة لاهاي الهولندية ، في الليلة الثامنة من المحرم الحرام لعام 1438هـ الموافق يوم الاحد 09/10/2016 مـ ، وأحيت لجنة الاحتفالات والمناسبات الدينية وبالاشتراك مع لجنة المرأة في مؤسسة الكوثر الثقافية بمدينة لاهاي الهولندية ،مجلساً عزائيا ولائيا تضمن مايلي :-

 

إفتتاحية مجلس العـزاء:-

شارك الحاج علي الطريحي ، بعرافة مجلس التعزية في الليلة الثامنة من شهر محرم الحرام ،والقى قصيدة بحق الامام الحسين عليه السلام ، واستهل مجلس التعزية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ،للشاب المؤمن السيد يوسف الشهرستاني ، ثم قرئت زيارة عاشوراء من قبل الحاج ياسين المفرجي ، واقيمت صلاة العشائين ،جماعة، بامامة الشيخ ابي مجتمبى المظفر .

 

كلمة باللغة الهولندية حول ((استشهاد الشاب القاسم أبن الامام الحسن –ع- )) :-

ألقى الشاب محمد الكاظمي ، كلمة باللغة الهولندية ، تطرق فيها، عن استشهاد القاسم ابن الامام الحسن ،وهو شاب صغير،دفاعا عن بيضة الاسلام ، كما تحدث عن تسليم وصية الامام الحسن عليه السلام لابنه القاسم ،وقام القاسم بتسليم تلك الوصية لعمه الامام الحسين عليه السلام ، وذكر ان عمه الامام الحسين عليه السلام عقد لابن اخيه القاسم من اجل الزوج بها ،

تلاوات عاشورائية :-

شارك  القارئ الحاج جعفر البدري ، من دار القرآن الكريم التابعة لمؤسسة الكوثر الثقافية ،بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، تلاها على مسامع الاخوة والاخوات  الحاضرون للمجلس التعزية .

 

 

 

 

محاضرة في الليلة الثامنة من شهر المحرم الحرام لعام 1438هـ ، بعنوان ، (وصية الله)

 

أعتلى فضيلة الشيخ غموس الزيادي ، المنبر الحسيني ، في الليلة الثامنة ، ومحاضرة بعنوان (وصية الله) ، وتضمن محوران ، الاول ، الكره الـمحبب ، والمحور الثاني ، البر المتبادل .

وإبتداء حديثه بالاية القرآنية الكريمة

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿١٦﴾/ سورة الاحقاف

 

صدق الله العلي العظيم

 

تحدث فضيلة الشيخ الزيادي عن التفسير القرآني للآية الكريمة ، التي تقول ووصينا الانسان بوالديه ، وان الوالدين وصية الله، وهذه قاعدة قرآنية ،لانهم وصية الله ،وذكر توجد قضية اخرى وهو ان الله يوصي الولد بالوالد، فهذا تبادل بالوصية، فكل واحد ، عليه ان يعرف تكليفه تجاه الاخر (الاب والابن ) اذن الوصية متبادلة.

المحور الاول حق الوالد على الولد وهذا معروف لدى الجميع ، وقال من نظر الى والديه نظرة ماقته حتى لو كانا ظالمان لايقبل له صلاة ، المحور الثاني حق الولد على الوالد ، وان على الولد ان يكون برا بوالديه في الحياة وفي الممات ولاتقول ان الاب مات وانتهى كل شيء ،هذا غير صحيح لان على الولد اني يقضي  للوالدين قضاء حج او قضاء صلاة ،وان يستغفر لهم دائما.

وذكر فضيلته ان هناك مسألة اخرى قد يكون الرجل بار بوالديهم في حياتهم واذا ما توفوا ولم يقضي دينهما فيكتبه الله عاقا لان الله قارن طاعتهما بطاعته،اذا كان الولد او البنت برا  بوالديه فهذا ينعكس على العائلة ،فجو البر وجو التعاطف مهم في بناء العائلة ،واما حقوق الولد على والده ان يكون الاب قريبا من ولده ويسمع له ويعرف متطلباته ويعامله باحسان

وتحدث الشيخ عن الامام القاسم بن الحسن وكيف حمل وصية والده وعمل بها وساند عمه الحسين ع واستشهد وهو شاب صغير.

وختم  المجلس بالنعي عن صاحب الذكرى بقراءة المصيبة  .

 

للاستماع للمحاضرة كاملة :

 

قصائد رثاء للرادود الحاج خالد الشويلي :-

شارك في هذه الليلة ، خادم أهل البيت (ع) الرادود الحاج خالد الشويلي ،بقصيدة مخصصة لصاحب هذه الليلة ،القاسم أبن الامام الحسن عليه السلام ، كما شارك الاخوة الحاضرين في زفة القاسم المخصصة في هذه الليلة مواساة للامام الحسن عليه السلام ولامه رمله ، ومشاركة الكباروالصغار في الردات الحسينية والولائية ، وبعد ذلك أستعرض المشق الحسيني ، في القاعة الكبرى في مؤسسة الكوثر الثقافية .

 

 

 

إختتام مجلس التعزية :-

واختتم المجلس بقراءة دعاء الفرج ، والنصر المؤزر للقوات الامنية والحشد الشعبي ، ودعي الجميع لتناول الطعام تبركا .

 

 

لمشاهدة جميع الصور

أضغط

محرر الموقع : 2016 - 10 - 09