هيئة الحشد تعلن اختراق مواقعها الرسمية.. وتحذف بيانا نشر أمس بشأن أحداث السنك الأخيرة
    

أكدت مديرية إعلام هيئة الحشد الشعبي، الاثنين، اختراق مواقع الهيئة الرسمية، فيما أشارت إلى ان المخترقين نشروا بيانا بشأن أحداث السنك الأخيرة.

وذكرت المديرية في بيان لها اليوم،  ان "الموقع الرسمي لهيئة الحشد الشعبي -مديرية الاعلام تعرض لهجمات اختراق وتمت معالجة الاختراق من قبل الفرق المختصة لاسترجاعها".

واضاف ان "المخترقين نشروا بيانا نسب لهيئة الحشد حول أحداث السنك الأخيرة المؤسفة، وهو غير صحيح"، موضحا انه "تم حذف البيان من حسابات المديرية على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما تبين إن الموقع الرسمي مخترق".

ونشر على مواقع الحشد الشعبي الرسمية أمس، بيان بشأن تطورات الاحداث الأخيرة، حيث طالب الحشد في البيان الذي نسب له ببيان الحقائق بشأن احداث الجمعة وطبيعة المجاميع المسلحة والمخربين، كما دعا الى فرض القوات الامنية سيطرتها على ساحات التظاهر واعادة الاوضاع لنصابها.

وجاء في البيان الذي نشر مساء امس، انه "في خضم الاحداث التي ألقت بظلالها على ساحات التظاهر وبالخصوص ما جرى مساء يوم الجمعة السادس من كانون الاول في محيط منطقتي الخلاني والسنك والتي سقط فيها عدد من الضحايا، نرى ضرورة عرض الحقائق امام الرأي العام ليطلع شعبنا العزيز على حقيقة ما جرى ولقطع دابر الفتنة التي أرادت ان تستغلها بعض الاطراف المحلية والدولية في مآربها الخاصة".

وتابع "يعلم الجميع ان أعدادا كبيرة من المتظاهرين الذين استجابوا لنداء المرجعية بالتصدي وطرد المخربين وحماية المتظاهرين السلميين المتواجدين في ساحات التظاهر وخصوصا في مرآب السنك، وهذا ما أغاض المجاميع المخربة المتواجدة في هذا المكان والتي تهيمن بشكل كبير وتفرض وجودها بالقوة والارهاب" .

وأوضح أن "هذه المجاميع الملثمة كانت تخطط لاستفزاز المتظاهرين ومنعهم من التواجد في بناية المرآب وقد تعرض عدد من السلميين الى الاعتداء بالسكاكين والادوات الجارحة وقنابل المولوتوف لحرق المكان وهذا ما وثقته وسائل الاعلام، وكذلك تم خطف ثلاثة وعشرين متظاهرا سلميا، وقد استنجد عدد من الموجودين هناك بالقوات الامنية والحشد الشعبي فاستجاب ابناء الحشد للتدخل نتيجة الفراغ الامني وغياب سلطة الدولة غير ان اطلاق نار كثيف وجه صوب المتظاهرين ومجموعة الحشد، ما أوقع عددا من الضحايا ليتطور الموقف الى صدامات متقابلة لانقاذ المتظاهرين المخطوفين وكذلك المحاصرين داخل المرآب ، حينها قام المخربون بنقل المختطفين الى بناية المطعم التركي، ومع انشغال ابناء الحشد بإنقاذ المحاصرين في المرآب ونتيجة التواجد الكثيف لسرايا السلام وما يعرف بالقبعات الزرق وبعضهم يحمل السلاح ومع غياب التنسيق اشتبك الجميع بالنيران مما عقد المشهد وتسبب في سقوط عدد من الضحايا من الطرفين" .

محرر الموقع : 2019 - 12 - 08