عبد المهدي یعتبر إغلاق المدارس مخالفا للتظاهر السلمي ويؤكد أهمية احترام سيادة العراق
    

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال، عادل عبد المهدي، ان “إغلاق المدارس والجامعات عمل خاطئ ويحاسب عليه القانون”، مؤکدا أهمية أن تحترم الدول سيادة العراق وأمنه واستقراره.

وقال عبد المهدي في كلمته بجلسة مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء “يجب توقف اغلاق المؤسسات التعليمية والناس ضجرت من العنف وإن إغلاق الطرق والمدارس ليس تظاهراً سلمياً ولا نريد زيادة التصعيد في البلد” مبينا ان “العراق تعرض لخسائر كبيرة منذ بدء التظاهرات”.

وأضاف “ليس لدينا تحيز ضد المتظاهرين” منوها الى ان “العراق دخل بحالة اقليمية صعبة”.

وعد عبد المهدي “قصف السفارة الامريكية ببغداد بانه يحط من سمعة الدولة وهو امر غير صحيح ومؤذي والإعتداء على البعثات الأجنبية اعتداء على الدولة العراقية وتصبح في موقف محرج مع الدول والشعب”.

ولفت الى ان “تشكيل الحكومة الجديدة لم يتحقق فيها أي شي حتى الآن وكتل لا تريد تحمل المسؤولية في تشكيل الحكومة وكأنما ما دامت الحكومة الحالية موجودة فهم لا يتحملون المسؤولية.

كما أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي، الثلاثاء، لوزير الدفاع الايطالي لورينزو جوريني على أهمية أن تحترم الدول سيادة العراق وأمنه واستقراره.

وذكر بيان لمكتب عبد المهدي ، ان “رئيس مجلس الوزراء استقبل، اليوم، وزير الدفاع الايطالي لورينزو جوريني، والوفد المرافق له الذي يضم رئيس أركان الدفاع والسفير الايطالي لدى العراق”.

وأضاف أنه “جرى خلال اللقاء بحث تطوير العلاقات العراقية الايطالية وتعزيز التعاون العسكري وتطورات الأزمة الاقليمية “.

وأشار عبد المهدي، بحسب اليبان، إلى “اعتزازه بالعلاقات بين البلدين في جميع المجالات، واهمية استمرار التعاون ودعم القدرات العسكرية والأمنية العراقية في مجال التدريب”، مبيّناً “موقف الحكومة العراقية وقرار مجلس النواب بانسحاب القوات الاجنبية ، وسياستها ببناء علاقات متوازنة في المحيط العربي والاقليمي والدولي وسعيها الدائم لنزع فتيل الأزمات وتحقيق التهدئة”.

وشدد على “أهمية ان تحترم الدول سيادة العراق وأمنه واستقراره”، موضحاً أن “الحكومة العراقية ماضية بإقامة علاقات الصداقة والتعاون مع جميع الدول المجاورة والصديقة على أساس الاحترام المتبادل” .

من جهته، أعرب وزير الدفاع الايطالي عن دعم حكومة بلاده لأمن واستقرار العراق وسيادته الوطنية وعزم الحكومة الايطالية على الوقوف مع العراق، خصوصاً في هذه الظروف الحساسة وتعزيز موقفه انسجاما مع العلاقات المتميزة والمتنامية بين البلدين وحرصها على توسيع التعاون مع العراق وتلبية احتياجات القوات العسكرية والأمنية في مجالات التسليح والتدريب.

وأكد على “ضرورة تجاوز الاوضاع الراهنة في المنطقة وتجنيب شعوبها ومصالحها مخاطر الحرب، وأهمية التعاون والتشاور بين البلدين في هذا المجال الذي يهم أمن واستقرار المنطقة والعالم” .

محرر الموقع : 2020 - 01 - 21