بلجيكا تزيد ميزانية ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين من أراضيها السنة المقبلة
    

أعلن وزير الدولة البلجيكي لشؤون اللجوء والهجرة، تيو فرانكين، أمس الإثنين، على صفحته الرسمية على موقع فيس بوك، أن الميزانية المخصصة لعودة وترحيل طالبي اللجوء، سترتفع السنة المقبلة بما نسبته 17.7%، لتصل إلى مبلغ 84.8 مليون يورو، بدلاً من الميزانية الحالية، والتي تقدر بـ72 مليون يورو، وذلك "في ظل ظروف مالية صعبة" على حد تعبير الوزير.


وقالت وكالة يورو برس عربية ، أن صحيفة "ده ستاندرد" البلجيكية، ذكرت ، على موقعها الإلكتروني، أن "وزير الدولة لشؤون اللجوء والهجرة تيو فرانكين يعتزم من خلال الأموال الإضافية الرفع من القدرة الاستيعابية لمراكز استقبال اللاجئين المغلقة".

 

وقالت الصحيفة إن "حكومة رئيس الوزراء البلجيكي، شارل ميشيل، ستنفق السنة المقبلة ما يقدر بـ 9.6 مليون يورو مخصصة بالكامل لتكاليف عودة طالبي اللجوء إلى بلدانهم الأصلية، والتي ستشمل تذكرة الطائرة وحراسة أفراد الشرطة والتكاليف الطبية وغيرها، أي أكثر من مبلغ 8.33 مليون يورو الذي تم إنفاقه خلال السنة الحالية 2016، ولكنه أقل بقليل عما تم إنفاقه سنة 2015 والتي وصلت فيها النفقات المخصصة لعودة طالبي اللجوء إلى 10.56 مليون يورو".

 

كما أشارت الصحيفة إلى أنه "سيتم رفع الميزانية المخصصة للموظفين المكلفين بعمليات الترحيل في مكاتب الأجانب، وكذلك تلك المخصصة للعمال ولصيانة وعمل مراكز الاحتجاز المغلقة، وكتب تيو فرانكين على صفحته الشخصية على موقع فيس بوك ما نصه: "بواسطة هذه الأموال الإضافية، نستطيع الرفع من قدرة مراكز الاحتجاز المغلقة واستيعابها لعدد أكبر من طالبي اللجوء الواجب ترحيلهم عن بلجيكا".

 

ولفتت الصحيفة إلى أن "العام الحالي شهد إجراء 10.891 عملية ترحيل، أي بزيادة 8% عما كان عليه الحال في العام 2015، وزيادة 25% عما كان عليه الحال في 2014".

 

وأشار تيو فرانكين إلى أنه "في العام المقبل 2017، من المتوقع أن يرتفع هذا العدد ارتفاعاً كبيراً، من خلال التركيز من جديد على المخزون الهائل من المجرمين غير الشرعيين الموجودون حالياً في سجوننا، والذين يجب ترحيلهم فوراً إلى بلدانهم الأصلية".

محرر الموقع : 2016 - 11 - 29