محققون من فنلندا يعتزمون زيارة العراق حول قضية شقيقين متهمين بجريمة سبايكر
    
يعتزم محققون من فنلندا زيارة العراق حول قضية شقيقين متهمين بجريمة سبايكر.
وذكر بيان لوزارة الخارجية ، ان "سفير جمهورية العراق في هلسنكي مثيل ضايف السبتي التقى المحققين الجنائيين هانس كريستيان وميشيل هولمولند بشأن جريمة سبايكر".
واضاف ان"السفير استعرض بعض تفاصيل جريمة سبايكر التي ارتكبتها عصابات داعش الارهابية وراح ضحيتها نحو 1700 عراقي"، مؤكدا ان "العراق يطالب بتسليم الشقيقين العراقِييَن المتهَمَين بالجريمة والمعتقلَين في فنلندا لينالوا جزاءهم العادل في المحاكم العراقية المختصة لان القضية عراقية بحتة".
وتابع ان "السفارة قدمت التسهيلات اللازمة للمحققين الجنائيين هانس كريستيان وميشيل هولمولند لزيارة العراق بغية اكمال التحقيقات القضائية الخاصة بالقضية.
وبدأت في كانون الثاني الماضي في فنلندا محاكمة توأمين عراقيين بتهمة المشاركة في مجزرة سبايكر التي ارتكبتها عصابات داعش الارهابية في تكريت عام 2014.
ووصل هذان الشابان - 24 عاما - إلى فنلندا في أيلول 2015، طالبين اللجوء واعتقلا بعد 3 أشهر، فيما يؤكد التوأمان براءتهما.
وبدأت المحاكمة في تامبيري جنوب غرب البلاد، بأسئلة إجرائية بغياب المتهمين، لأن هذه الأسئلة لا تتطلب وجودهما، فيما تطلب النيابة العامة لهما بالسجن المؤبد، معتبرة أنها جمعت ما يكفي من الدلائل عن مشاركتهما في قتل مئات المجندين الشبان من الجيش العراقي، في قاعدة سبايكر العسكرية قرب تكريت.
وتشير التقديرات إلى استشهاد نحو 1700 شخص في هذه المجزرة، فيما يؤكد الاتهام إلى ظهور أحد التوأمين بشكل واضح في شريط فيديو دعائي لداعش، وهو يعدم بالرصاص ما لا يقل عن 11 أسيرا أجبروا على الاستلقاء داخل حفرة.
وبما أن الشقيقين التوأمين يشبهان بعضهما كثيرا، كان من الصعب التفريق بينهما، لذلك تتم ملاحقتهما لمشاركتهما في عدد غير معروف من الاغتيالات.
وشرحت النائب العامة المساعدة رايا توافيانين ، أن "الاتهام يغطي مجمل دورهما في هذه المجزرة ومن ضمنها اعتقال الضحايا ونقلهم مع علم مسبق بأنهم سيعدمون".
محرر الموقع : 2017 - 01 - 11