يذكر أن العديد من الساسة الألمان دعوا مؤخرًا لزيادة فاعلية الفحص الذي يجري لطالبي اللجوء من أجل الحيلولة دون استخدام هويات متعددة.
وكانت يوليا كلوكنر نائبة رئيس حزب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي قد طالبت أمس بزيادة فاعلية الرقابة على اللاجئين.
وقالت في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية إنه يتعين علينا معرفة هوية من يأتي إلينا. لذا يجب التأكد من أنه ليس هناك تسجيلات متعددة وليس هناك هويات مزدوجة غير مشروعة.
وكان وزيرا العدل والداخلية في ألمانيا هايكو ماس وتوماس دي ميزير اتفقا، أول أمس الثلاثاء على تكثيف التعاون بينهما، والتزام الشدة والحسم في مواجهة الأشخاص الذين يشكلون مصدر خطر على الأمن في ألمانيا.
يشار إلى أن التونسي المتهم بتنفيذ هجوم برلين أنيس العمري كان يحمل 14 هوية على الأقل في ألمانيا، وبحسب المكتب الاتحادي للهجرة، يتم حاليا تسجيل جميع اللاجئين في ألمانيا من خلال بصمات الأصابع.