قررت مصلحة الهجرة السويدية، إغلاق مركزين لاستقبال اللاجئين،  بسبب ما وصفته بـ “إعادة هيكلة” لإقسام ومراكز اللجوء ( الكامبات ).  
وسيتم نقل الموجودين في المركز إلى مراكز أخرى، فيما تلقى 10 موظفين في منطقة مورا، و21 في منطقة ساندفيكين، الثلاثاء الماضي، إخطارا بقرار الإغلاق.
وأكد المدير الإقليمي ماغنوسون اونستيغ ذلك، معبراً عن أسفه لما يشكله هذا القرار من تداعيات صعبة على الموظفين العاملين في المركزين، والموجودين فيهما.
ورأى أن القرار جاء نتيجة طبيعية لتغير الظروف التي تطلبت فتح المركزين سابقا.
وأوضح أن الإغلاق سيكون جزءا من إعادة الهيكلة والترتيبات التي تقوم بها مصلحة الهجرة السويدية بما يتناسب مع الظروف الحالية، وخاصة انخفاض عدد المتقدمين بطلبات اللجوء.
وبين ان مركز مورا سيغلق مطلع أبريل/ نيسان المقبل، في حين يقفل مركز ساندفيكين أبوابه بعده بشهرين.
وشدد المدير الإقليمي على أن قرار الإغلاق نهائي، لافتا إلى أنه يجري حاليا التعامل مع ملفات الموظفين المتضررين لإيجاد “أفضل الحلول الممكنة لهم”.
وأفاد بأن مصلحة الهجرة السويدية تعكف حاليا على رصد المتغيرات المتعلقة باللاجئين، ووضع آلية تتناسب مع مستجدات العام الجاري.