بلغت حصيلة وفيات فيروس كورنا المستجد نحو 362,028 شخصا حول العالم منذ ظهوره في الصين في كانون الأوّل/ديسمبر، وفق تعداد وضعته وكالة فرانس برس، فضلا عن تخطي الإصابات رقم 6 ملايين.
سُجّلت رسميّاً أكثر من 6 مليون إصابة بوباء كورونا في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشيه، تعافي من بينهم 2,420,600 شخص على الأقل، ولا تعكس الأرقام إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصا إلاّ للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية إجراء الفحوص لتتبع مخالطي المصابين، ويملك عدد من الدول الفقيرة إمكانات فحص محدودة.
بصعيد متصل أعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب الجمعة أنه ينهي علاقة بلاده مع منظمة الصحة العالمية التي يتهمها بالانحياز الى الصين، لافتا “لأنهم فشلوا في القيام بالإصلاحات اللازمة والمطلوبة، نحن ننهي اليوم علاقتنا بمنظمة الصحة العالمية ونعيد توجيه هذه الأموال الى احتياجات أخرى ملحة في مجال الصحة العامة في العالم”.
إلى ذلك أعلنت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، إعادة فتح المسجد النبوي تدريجياً وبإجراءات احترازية بدءاً من الأحد المقبل.
وأضافت الرئاسة في بيان عبر حسابها على “تويتر”، أنه “بناءً على الموافقة الكريمة.. معالي الرئيس العام يعتمد خطة الوكالة في الفتح التدريجي للمسجد النبوي في ظل الإجراءات الاحترازية اعتباراً من يوم الأحد”.
كما قال وزير السياحة التونسي محمد علي التومي، إن الحكومة تتجه إلى فتح الحدود في آخر شهر يونيو، مشيرا إلى وجود تنسيق مع وزارات الخارجية والصحة والنقل، مشددا على أن الإعلان عن فتح الأجواء لا يجب أن يتجاوز 1 يونيو، لفسح المجال أمام الدول وشركات السياحة في العالم باتخاذ قرار بشأن إرسال الوفود السياحية إلى تونس والتجهيز لاستقبالهم في النزل بداية من شهر يوليو.
وصرح محمد علي التومي بأنه من الضروري استثمار النجاح الذي حققته تونس في مجابهة فيروس كورونا للترويج للسياحة في البلاد.
وفي لبنان وفي إطار التدابير التي اتخذتها الدولة اللبنانية لمواجهة كورونا، بات لزاما علي جميع من يسيرون على الأقدام ويستقلون النقل العام وضع الكمامة، وبخلافه ستطبق غرامة الـ50 ألف ليرة لبنانية.