ذكر تقرير للشرطة، أن الآلاف من الأشخاص الذين يحصلون على رفض لطلبات لجوئهم، يختبؤون بعد ذلك لتجنّب ترحيلهم من البلاد.
وفي هذا الإطار حذر باتريك انغستروم، رئيس قسم شرطة الحدود السويدية في حديث مع صحيفة أفتونبلادت من ماسماه نمو مجتمع غير شرعي آخر يتوارى عن الأنظار، حيث العديد من هؤلاء اللاجئين المبعدين لا يحملون وثائق رسمية و يتم استغلالهم في العمل بالأسود (بطريقة غير قانونية) وكذلك العيش في ظروف قاسية.

وألمح في هذا السياق إلى حالة واجهتها الشرطة وصفها بالمروعة حالة مروّعة، حيث قام بعض أصحاب العقارات بإستغلال الكثير من اللاجئين المرحلين وذلك بوضعهم في شقق صغيرة جداً و بأعداد كبيرة تصل إلى 50 شخصاً في شقة صغيرة حيث يضطر قسم كبير منهم للنوم للجلوس في شرفة الشقة نظراً لعدم اتساع الغرف لهم .