تسبب قرار عودة بعض الدول لفرض الحجر الصحي في بعض المناطق ،في قلق كبير بين علماء الفيروسات وكذلك بين السياسين في بلجيكا.
كان على بلجيكا دراسة الوضع لأخذ قرار رسمي بشأن هذا الوضع ففي وقت سُمح به بالسفر إلى مجموعة من الدول الأوروبية منها إسبانيا والبرتغال واللتان قررتا العودة الى الحجر الصحي “المحلي” بعد الخروج منه ،كان يجب على بلجيكا تعديل قائمة الدول المسموح بزيارتها ووضع قانون للمخالفين.
إجتمعت لجنة الوزراء بحضور أعضاء فريق الخبراء المكلف بإستراتيجية الخروج (GEES) من أجل تحديد الإستراتيجية فيما يتعلق بالأشخاص العائدين من “تفشي الوباء أو شديدة الخطورة” في سياق منع إنتشار فيروس كورونا في بلجيكا.
وفي آخر الإجتماع ،أعلن المجلس عن حظر السفر الى البلدان الموضوعة ضمن قائمة”المناطق الحمراء” وسيتعين على العائدين من هذه المناطق وضع أنفسهم في الحجر الصحي لمدة أسبوعين.
وبحسب معلومات نشرتها صحيفة هيت لاتست نيوس الفلمنكية ،فإن أولئك الذين لا يلتزمون بهذه القاعدة عليهم دفع غرامة قدرها 4 آلاف يورو بالإضافة إلى المخاطرة بدخول السجن أيضاً.
وللتذكير “حدد مجلس الأمن القومي بالفعل وبوضوح مسألة السفر غير الضروري إلى الخارج ،من خلال تحديد قائمة الدول التي يمكن للمواطنين البلجيكيين السفر إليها بشكل صارم ،وهي الدول الأعضاء الأوروبية أو أعضاء منطقة شنغن.
ومع ذلك ، فإن الحالة الصحية المتقلبة في بعض هذه المناطق التي أعتبرت في البداية “آمنة” تستدعي إتباع إجراء دقيق من أجل التخفيف من مخاطر تفشي الوباء في بلجيكا”.
من جهتها وضعت وزارة الخارجية البلجيكية قائمة تضم الدول التي يسمح او لا ينصح بزيارتها مححدة بالالوان التالية :
الاخضر للدولة التي يمكن زيارتها دون قيد او شرط،وهذه الدول هي هي النمسا ، فرنسا ، ألمانيا ، المجر ، إيطاليا ، لوكسمبورغ ، لاتفيا ، كرواتيا ، هولندا ، بولندا ، رومانيا ، سلوفاكيا ، السويد ، سويسرا ، ليختنشتاين ، ليتوانيا وإستونيا وبلغاريا وجمهورية التشيك وسلوفينيا .
تليها دول تحت اللون البرتقالي وهذا يعني انها تفرض قيودًا على البلجيكيين .
واخيراً دول تحت اللون الأحمر يعني انه يحظر السفر اليها.
ومن جهته قال وزير الخارجية فيليب جوفين”أدعو جميع البلجيكيين الذين يرغبون في السفر إلى الخارج لزيارة موقع وزارة الخارجية ،حيث يمكنهم العثور على جميع المعلومات المفيدة، كما أدعوهم للتسجيل بالموقع “.