تسعى الأحزاب السويدية البرلمانية، إلى تشديد إجراءات ترحيل طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم في البلاد، بعد الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له العاصمة ستوكهولم.
و قال وزير الداخلية السويدي، أندرش إيغمان: “نحن بحاجة الى المزيد من العمل، من المؤكد، أن الأشخاص الذين يفتقرون إلى أسباب حصولهم على الإقامة أو الحماية، عليهم المغادرة”.
و تتوقع السلطات السويدية، أن تكون هناك زيادة كبيرة في عدد الأشخاص الحاصلين على قرارات بالرفض خلال السنوات المقبلة.
و كانت سلطات الأمن السويدية، قد أعلنت أن المشتبه به في هجوم ستوكهولم، و هو شخص من أوزبكستان، يدعى راخمت أكيلوف، و يبلغ من العمر 39 عاما، و يعد واحدا من مجموع 12 ألف شخص من الذين اختفوا في السويد بعد حصولهم على قرار نهائي بالترحيل.
و كان المشتبه به، أكيلوف، قد حصل في شهر ديسمبر الماضي على موعد نهائي لمغادرة السويد، بعد رفض طلبه من قبل مصلحة الهجرة.
و بدأت الشرطة في أواخر شهر فبراير، بالبحث عنه، إلا أنها لم تنجح في العثور عليه، لأنه لم يكن متواجدا في العنوان الذي كان يقيم فيه.