مؤسسة الامام المنتظر(عج) في السويد :: تحيي ذكرى ولادة بطل الاسلام الخالد الامام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
    

احيت مؤسسة الامام المنتظر في يوم السبت الموافق 15/4/2017 ذكرى ولادة الامام سيد الوصيين وابن عم رسول الله وخير الخلق بعده أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام بحضور جمع من العلماء والفضلاء والمؤمنين الموالين من مدينة مالمو وبعض المدن السويدية وكذلك من العاصمة الدنماركية كوبنهاغن.

افتتح الحفل البهيج عريفه سماحة الشيخ ابو صدوق المشكور بالترحيب بالحضور الكرام ثم دعى سماحته الأخ محمدي الافغاني القاريء الدولي لتلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت رائع وتجويد جميل قل نظيره اثار اعجاب الحاضرين.

بعده جاء دور الشاعر الكبير ومفخرة الجالية العراقية في مالمو الدكتور ابو حيدر البصري بقصائده التي عودنا على فصاحتها وفروعها كانت الاولى في وصف حال الدنيا في زماننا والثانية في مدح أمير المؤمنين عليه السلام. اما الثالثة فخصصها لسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام. واختتم برثاء حفيده الشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر.

بعده قدم عريف الحفل سماحة الشيخ الشاعر عبد الستار الكاظمي قادماً من كوبنهاغن الذي أطرب الحضور بأشعاره الجميلة ابتدأ ببيتين في رثاء الشهيد الصدر(رض) ثم كانت قصيدة في مدح ابي طالب الذي ظلمه التاريخ الذي زوره بني امية باتهامه بالموت مشركاً بينما جعلوا ابو سفيان من الصحابة. واختتم قصائده بقصيدة عصماء في مدح أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام.

ثم كانت عبر الهاتف كلمة من سماحة العلّامة السيد مرتضى الكشميري من لندن للمشاركة في هذا الحفل البهيج حيث رحب بالحضور الكريم مؤكداً على المواصلة في احياء هذه المناسبات والتركيز على سيرة المعصومين وحث الناس على الاقتداء بنهجهم الصحيح وذكر أخلاقهم وادبهم وإيمانهم

وكان ختام المسك مع سماحة الشيخ
غموس الزيّادي في حديث الولادة و كلمة الاحتفال.
حيث بدأ كلمته بالترحيب بالضيوف المهنئين اللذين توافدوا لمبنى المؤسسة للحضور في هذا الحفل المبارك.
وتطرق الى نقطتين في حديثه.
وهما ان هناك موقفان أبقى الإسلام على هذه الطريقة التي وصلت إلينا وحفظه منالمؤامرة التي أحاقت به كان ثانيها الدماء الزكية التي سكبت في كربلاء. اما الأولىكانت المؤامرة التي سماها القران بالانقلاب قادها مجموعة من المنافقين الذين أرادوااستدراج أمير المؤمنين الى ساحة القتال ليثبتوا للناس انه لأجل السلطة قام بقتلالصحابة بعد رسول الله فهو طالب للسلطة وليس اهلا لها وبهذا يطعنون بوصيةرسول الله وبذلك يمكنهم الطعن برسالته صلى الله عليه وآله وبهذا ينهوا وجود الدينوهذا ما كان يدركه عليه السلام بعصمته وعلمه من رسول الله صلى الله عليه وآله. لذلك تحمل كل ما مر عليه من مصائب لحفظ بيضة الإسلام والدفاع عن وجودة وبقاءه وانتشاره.
اما الجزء الثاني من حديثه فخصصه لولادة أمير المؤمنين التي أختصه الله سبحانه وتعالى بحدوثها داخل الكعبة الشريفة. وقد اثبت التاريخ بروايات صحيحة ان أباه ابو طالب أخبر امه حين رأت نور وجه رسول الله حين ولادته انها ستلد ولداً يكون خير البشر بعده. ثم اكدت الروايات انها تعلقت بجدار الكعبة فانشق لتدخل داخل الكعبة الشريفة ثم التأم مرة ثانية لتبقى فيه ثلاثة أيام تلد فيها علياً وقد فشل ابو طالب وسدنة الكعبة من فتح بابها وإدخال النساء لمساعدتها. فصلى الله عليه يوم ولد في بيت الله ويوم استشهد في بيت الله.

واختتم المجلس بداء الفرج للإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف. بعده رفع آذان المغرب واقيمت صلوات المغرب و العشاء بإمامة سماحة الشيخ غموس الزيادي.

بعده دعي الحضور لتناول طعام العشاء تبركاً بهذه المناسبة البهيجة.

محرر الموقع : 2017 - 04 - 18