العراقيين المرفوضة طلباتهم بمنح الاقامة والمهددين بالتسفير القسري يعتصمون للأسبوع الثاني امام دائرة الهجرة السويدية في مالمو.‎
    

ناشد العشرات من العراقيين الذين تم رفض طلب حق الاقامة والعيش في السويد لكل واحد منهم من قبل دائرة الهجرة السويدية المناشدة موجه للحكومة السويدية بإعادة النظر بقرار الترحيل القسري بعد فترات انتظار طويلة لعدد من العوائل .

السيدة ريمان محمد فلسطينية الاصل مولودة في بغداد والتي اشتهرت بتعلم اللغة السويدية  شاطرت المعتصمين واعلنت عن تضامنها خلال هذا الاسبوع وحاولت ان تشرح للمواطن السويدي وللمارة الحاجة الماسة للعدول عن قرارات الهجرة واعادة فتح ملفات اللجوء من جديد .

إن حق الإقامة يُمنح فقط لحالات فردية  وقليلة جداً بعدما كانت السويد تتصدر الدول الاوروبية باستقبال الاجئيين كأن يكون للشخص أطفال اندمجوا في المدارس وتعلموا اللغة  او بعض الحالات المرضية  ولم يعد بالإمكان من الناحية الإنسانية ترحيلهم الى البلد الأصلي.

الشاب (فرقد) احد المنظمين لهذا التجمع قال ان السبب الرئيسي لهذه الوقفة كثرة الرفوضات من دائرة الهجرة ومن اجل ايصال صوتنا عبر وسائل الإعلام السويدية والعربية.

عمران الياسري

 

محرر الموقع : 2017 - 05 - 21