كشفت وزارة الطاقة النيجيرية، أن الحكومة الاتحادية بالتنسيق مع مكتب نائب الرئيس، قررت تخصيص جانب من "خطة الاستدامة الاقتصادية" ESP البالغ قيمتها 2.3 تريليون نيرة، لتوصيل الطاقة الشمسية لنحو 5 ملايين منزل على الأقل في البلاد (الدولار يساوي 381.50 نيرة نيجيرية).
وذكرت الحكومة أنها وافقت على ترتيبات "الشبكات الصغيرة"، التي أعدتها لجنة لوائح الكهرباء النيجيرية، لتوصيل الطاقة إلى 300 ألف منزل و30 ألف شركة ومنشأة محلية من خلال "وكالة كهربة المناطق النائية" REA، بالتعاون مع البنك الدولي.
وشارك وزير الدولة للطاقة، جودي جيدي-أجبا، في الاحتفال بافتتاح أول شبكة صغيرة "فيلسوس سولار فور هيلث" لتوليد الطاقة الشمسية بطاقة 12 كيلووات، وبالكشف عن مجلة الطاقة المستدامة في مركز كارو للرعاية الصحية في أبوجا. وقال للصحفيين أثناء الاحتفال إن الحكومة تكرس المزيد من الاهتمام بعملية كهربة الريف في أرجاء البلاد.
ويتضمن المشروع أيضا خزان بطارية بقوة 58 كيلووات، وثلاجات وأنظمة تبريد تعمل بالطاقة الشمسية، للتأكيد على أن اللقاحات ستحفظ جيداً للتيقن من منظومة فعالة لتحصين المواطنين.
وأوضح المسؤول أن التوجه الأخير جاء مدفوعاً بالحاجة إلى تقوية وتعزيز أوضاع أولئك الذين يقطنون المناطق النائية، والتأكيد على أن شركاتهم الصغيرة تعمل بنجاح، لافتا إلى أن الحديث عن المجتمعات الريفية ربما ستكون أكثر قدرة على دفع فواتير الكهرباء دون شكاوى مقارنة بأقرانهم في المناطق الحضرية التي يحاول مزودو الطاقة فيها علاج تحديات سرقة التيار الكهربي ووصلات العدادات الكهربية.
وأضاف أن الحكومة تتبنى أجندة تنموية طموحة، وستواصل تزويدها للطاقة للمجتمعات المحرومة من الإمدادات الكهربية في نيجيريا، لأن ذلك سيشجع الناس الذين يعيشون خارج البلدات والمدن على الانخراط في إنشاء شركات ومشروعات صغيرة، كما ستحافظ على مواصلة المزارع لإنتاجها من خلال تزويدها بالكهرباء.