أطلع على ...أحد أبناء الجالية العراقية في النروج ..يستشهد في إحدى السجون الأردنية
    

انا لله وانا اليه راجعون
استشهاد خالد الربيعي الذي سجن بتهة طائفية في احد سجون الاردن على يد سلطاتها الاوغاد الذين اوقفوا نبضان قلبه بحقنة في وريده. علماً بان سفيرة العراق في الاردن صفية السهيل التي تستقبل المطلوبين للارهاب كالخنجر وغيره لم تدخر جهدا بلقاء المرحوم او حتى الاستفسار عن حالته. سجن المرحوم منذ ٢٠١٥ وحكم عليه ١٥ عاماً واسقطت تقريبا جميع التهم عنه. تعرض الى اشد انواع التعذيب النفسي وحرم من ابسط حقوقه. رحم الله الشهيد السعيد واسكنه فسيح جناته، وانا لله وانا اليه راجعون

عراقي. مسجون في الاردن لاسباب طائفية


خالد كاظم جاسم الربيعي 
القضيه رقم ٢٠١٥/٤٨٩٠
سجن الموقر٢ الاْردن -عمان 
السلام عليكم 
في ٣١/٣/٢٠١٥ قمت أنا زوجة خالد و أولاده بزيارة الاراضي الاردنية بقصد السياحة لمدة أربعة ايّام و في الْيَوْمَ الرابع مساء ٣/٤/٢٠١٥ وبعد ان أنهيناانا وخالد والاولاد سياحتنا وفِي نفس الليلة المفترض ان نعودالى النروج تم إلقاء القبض على خالد فيما كنا في زيارة وداعية لعائلة أردنية صديقة لي حيث سيق بِنَا أنا وخالد من منزل الأصدقاء الى مركز المخابرات العامة الأردنية بقي خالد في المركز وجرى التحفظ علي وعلى الاولاد فتم نقلناالى فندق بأختيار وحراسة جانب المخابرات العامة ،حيث بقيناقيد الاحتجاز ورهن تحقيقات مطولة لمدة شهر بعدها سمحوا لي وللأولاد بالعودة الى النروج وبقي خالد قيد التوقيف لدى المخابرات العامة
مع العلم انه لم يضبط بحوزة خالد اَي مواد مفرقعة ولا اَي شيء اخر وعندما أوقف لم توجه له اَي تهمة وشهدت العائلة التي قمنا بزيارتها امام محكمة أمن الدولة بذلك وأخذت اعترافاته تحت الضغط عليه بأحتجازي واولاده وتهديده بنا. لم تعرض المضبوطات على خالد قبل وأثناء المحاكمة وطلب المحامي من القاضي احضار المواد الى المحكمة وعرضها لكنه قال انها تلفت. كيف تتلف المضبوطات وهي أصل القضية هذا دليل واضح على انها كذبة . خالد تعرض للضغط النفسي والجسدي وهدد بعائلته ولأنه محب لعائلته لم يقاومهم ويدافع عن نفسه لهذا السبب وقع على المحضر تحت التهديد ضحى بنفسه من اجل عائلته لأخراجنا من الاْردن وحمايتنا. 
خالد لم يسافر يوماً واحداً الا ونحن معه وكان يسافر دائماً فقط لزيارة والدته ونحن في النروج ليس مسموح ل خالد ان يتنقل كما يريد في السنوات الماضية لأنه يخضع لنظام الاندماج والعمل لم يسمح له بالسفر من قبل الحكومة النروجية سوى لأيام وحسب ما قالوا انه حكم على أساس انه سافر الى الاردن في سنة ٢٠٠٩ وبقي شهر هناك وهذا ليس صحيح وان هناك عقد عمل قد أرسلته الى المحامي يتضمن عقد العمل في ٢٠٠٩ مع أشهر القبض الشهري حيث كان يعمل موظف بريد في النروج .
خالد يعاني من وضع صحي وهو مريض كلى وضغط ولوضعه الصعب في السجن وعدم الالتفات الى حقوقه فقد دخل في اضراب عن الطعام في ٣٠\٥\٢٠١٧ ووضعة الصحي في خطر مما يستدعي التدخل لإنقاذ حياته. 
خالد يتعرض للترهيب والعنصرية المذهبية داخل السجن الذي حكم بخمسة عشر عامأ ووضع مع الارهابيين والتكفيريين الذين وبأستمرار يهددونه ويضايقونه بالإضافة للسجانين ولا يتجراء احد من أهله وعائلته زيارته وانه يعيش الغربة والعذاب. مؤخرأ لايستطيع حتى المحامي من رؤيته أو متابعة قضيته كما ومنع من اعطاءه الدواء حيث ساءت حالته الصحيه بشكل خطير ولم يعد يستطيع الحديث وبدأ الدم يخرج مع ادراره والظاهر هناك نية لقتله بهذه الطريقة. 
ملاحظة: خالد عراقي الأصل ويحمل الجنسية النرويجية ونطالب نحن زوجته وبناته بنقله من هذا السجن الظالم إلى سجن في بلده الأصلي العراق أو في النروج. 
زوجته دلال مهدي

 

محرر الموقع : 2017 - 07 - 20