وقال إيرو لرويترز عن الحكم “إنهم يحاولون إسكاتي. إنه تعسف”. وأضاف “يقولون لي ماذا يتعين علي ألا أفعله لكن ليس ما يتعين علي فعله”.
وأشار إلى أنه سيرفع القضية إلى المحكمة العليا لإبطال الحكم القضائي بحقه، مستنكرا ما اعتبره إخفاق الدولة في الوفاء بالتزام إنساني حيال آلاف الفارين من الحروب والصراعات.
ويمثل تدفق أعداد قياسية من المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا مصدر قلق في شتى أنحاء أوروبا حيث يتعرض القادة السياسيون لضغوط للمواءمة بين الالتزامات الإنسانية ومخاوف الناخبين بشأن الوظائف والأمن.
ويواجه إيرو احتمال تقديمه لمحاكمة ثانية في قضية منفصلة للاشتباه بقيامه بمساعدة مهاجرين على العبور من إيطاليا إلى فرنسا بطريقة غير شرعية. وتأتي تلك القضية بعد اعتقاله برفقة 150 مهاجرا في محطة قطار في مدينة كان في الريفييرا الفرنسية قرب الحدود الإيطالية.
المصدر: رويترز