مراسم الليلة الثانية من محرم الحرام لسنة 1439 هـ في مؤسسة الامام المنتظر (عج) بمدينة مالمو السويدية (تقرير مصور )
    

افتتحت مؤسسة الإمام المنتظر(عج) مراسم عاشوراء لتذكر آلام موالو محمد وآل محمد وتجدد العهد لسيد الشهداء الذي ذهب الى أرض الطف ويقتل لاستقامة دين جده محمد(ص).
صلاة العشائين وتلاوة القرآن وقراءة زيارة عاشوراء :-

بعد صلاتي المغرب والعشاء قرأ الحاج أبو هاشم القرآني آيات كريمات بدأ بها برنامج الليلة الثانية من عاشوراء لسنة 1439 هـ. بعده قرأ الحاج أبو علي الكربلائي زيارة الإمام الحسين في عاشوراء.

كلمة باللغة السويدية حول بداية السنة الهجرية الجديدة لسنة 1439هـ :-

وفي الليلة الثانية كانت الكلمة باللغة السويدية للشاب المؤمن مهند الذي هو نتاج مدرسة الإمام المنتظر(عج) حيث شارك فيها لسبع سنين وكانت السنة الدراسية الماضية الأخيرة بالنسبة له. ذكر الأولاد فيها ببداية السنة الهجرية 1439 وذلك بالثورة الحسينية التي قام بها لبقاء دين محمد وليحثنا على الدوام على الصلاة في وقتها والتمسك بالدين الحنيف عبر رسول الله والأئمة الأطهار عليهم السلام.

محاضرة الليلة الثانيـة ،بعنوان ، الأختيار:-

ثم جاء دور مجلس الليلة الثانية لسماحة الشيخ غموس الزيادي الذي قرأ الآية الكريمة.
بسم الله الرحمن الرحيم:
"قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ" سورة سبأ آية 50.
وكانت محاضرته بعنوان الأختيار ، مسلطا الضوء على ثلاث محاور اساسية ، المحور الأول ، الأختيار تكريم إلهي ، والمحور الثاني ، الانسان غير مكره على أفعاله ،والمحور الاخير ، الأختيار الحسيني .

وقال سماحته ،فقد نسب الله سبحانه وتعالى الضلالة الى النفس الإنسانية والهداية من وحي الله سبحانه وتعالى.
فالإختيار هو نعمة الهية ومن أكبر النعم على الإنسان حيث خلقنا مختارين يتوجب للإنسان الشكر على هذه النعمة وهي إحترام للنفس الإنسانية حين منحه هذا الإختيار وكلنه غير مستقل عن الله سبحانه وتعالى.

وحين نرجع الى قرآن الكريم نرى فيه آيات كثر تتحدث عن الإختيار للإنسان بمساحته الكبيرة ولكنها غير بعيدة عن الله سبحانه وتعالى. فنسبت الهداية لله والضلالة للنفس الإنسانية بنسبة إبتعاده عن الله.
ففي آية أخرى قال سبحانه وتعالى: "إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً" حدد إختيار الإنسان أن هداية الله سبحانه وتعالى هي الى الخير ليكون شاكراً ولكنه إن لم يختر سبيل الله فيتحول الى كفوراً. فعقله الذي أعطاه إياه الله سبحانه وتعالى هو من يحدد إن كان الى طريق الشكر أم الكفر.
ولكن رغم إختيار الإنسان في كثير من الإمور المتعلقة به فهناك أيضاً أمور لا يستطيع الإنسان الإختيار فيها وهي من السنن الكونية التي تخرج عن إرادة الإنسان كالظواهر الكونية والتاريخ وغيرها من الأمور التي لا يستطيع الإنسان ان يباشرها بل يجب عليه التسليم فيها لإرادة الله سبحانه وتعالى.
وفي الأمور التي نستطيع المباشرة فيها ونعمل إختيارنا فيها مثلاً الإيمان والكفر وما يتعلق بهما. ولكن الإنسان بإختياره هو من يختار الطريق الخاطئ يؤدي به الى سوء المصير رغم توفر كل شيء لديه ليدخل الجنة بإختياره.
فإن إخترنا الدين فهو يتكون من ثلاث مباني:
1. العقيدة
2. الأخلاق
3. الأحكام
فالعقيدة هي المبنى الرئيسي التي يبنى عليها الأخلاق والأحكام. من هنا نرى أن إختيار الإمام الحسين في كربلاء كان إختياراً سليما منبثقاً من عقيدته الراسخة التي هي نتاج عصمته وإيمانه وتنصيبه من الله سبحانه وتعالى.
فقد ترك في بداية مسيره الحج الذي هو من أركان الدين وهذا إختيار لا يعرفه الا الله والإمام الحسين. ثم أتى الى الكوفة ليصنع هذه الملحمة التأريخية بخروجه علناً ولم يخرج خائفاً كما يصور بعض المؤرخين خطأً مبنياً على أشعار لا سند لها. وهناك نماذج أخرى في كربلاء وضعت أمام هذا الإختيار والإختبار. فقد طالب الحسين عليه السلام من تبعه أن يتخذوا الليل مركباً ولكن الذين خرجوا معه كانوا مختارين بالبقاء معه ليستشهدوا دونه.
وكذلك كان بنوا امية مختارون في إختيار طريقهم بحرب وقتل الإمام الحسين والذين كانوا معه. ويذكرنا التاريخ بكل شخصية من المستشهدين بين يدي الإمام الحسين وأزواجهم وعوائلهم كيف كان لهم الإختيار في البقاء أو تركه ولكنهم تركوا خيار الدنيا ليطلبوا خيار الآخرة.
ثم ذكر جانباً من مصيبة الطف أبكت الحضور على ريحانة رسول الله.

قصــائــد الـرثـــاء وإختتام المجلس :-

وبعد المحاضرة ،شارك الحاج أبو زهراء الصواف بالقصائد اللطمية الحسينية التي شارك بها الحضور الموالين، وثم ختم المجلس بدعوة الحضور الى طعام العشاء.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏18‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏13‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏4‏ أشخاص‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏9‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏12‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏7‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏10‏ أشخاص‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏9‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏13‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏منظر داخلي‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏4‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏7‏ أشخاص‏، و‏‏حشد‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏3‏ أشخاص‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏11‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏5‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏11‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏

لمشاهد المزيد من الصور

أضغط

محرر الموقع : 2017 - 09 - 22