مراسم الليلة العاشرة من محرم الحرام لسنة 1439 هـ في مؤسسة الامام المنتظر (عج) بمدينة مالمو السويدية (تقرير مصور )
    

 

أكتض الطابق الأول والثاني في بنايــة مؤسسة الامام المنتظر (عج) بمدينة مالمو السويدية ، بمحبي وموالي أهل البيت عليهم السلام ،وذلك لاحياء الليلة العاشرة من شهر المحرم الحرام لسنة 1439هـ المصادف 30 -09-2017 ،

صلاة العشائين وتلاوة القرآن وقراءة زيارة عاشوراء :-

بعد صلاتي المغرب والعشاء جماعة بإمامة الشيخ أبي أحمد الدراجي ،بعده أستهل مجلس العزاء الحاج أبو هاشم مجلس العزاء بقراءة آيات من الذكر الحكيم ، بعدها قرأ أبو علي الكربلائي زيارة الإمام الحسين في عاشوراء.

كلمة باللغة السويدية حول الثقافة الحسينية:-


وفي الليلة العاشرة ، شارك الحاج أبو علي الكربلائي ، بكلمة باللغــة السويدية ، وبعنوان ، الثقافة الحسينية ،مبينا المراحل التاليـة الذكر:
1. المؤيدين
2. التابعين
3. المؤمنين
4. التابعين المؤمنين
5. محبي الحسين
• الحسينيين
وقال الكربلائي،هناك فرق بين العلم والجهل ويجب علينا معرفة كل شيء ينفعنا في دنيانا لأننا حسينيون وهناك مصطلحات يجب علينا التعرف عليها. منها كلمة الإلحاد والإيمان بالخالق والتوحيد. وهذا هدف الحسين عليه السلام هو الحفاظ على التوحيد.
ونحن الشيعة لدينا مصدرين للتشريع هي القرآن الكريم وسنة النبي محمد (ص) والعترة النبوية المكونة من سيرة الأئمة الأطهار عليهم السلام، فعلينا أن نتعلم العربية لنستطيع قراءة القرآن والحلال والحرام والتعاليم الإسلامية لنكون حسينيين حقيقيين.

محاضرة الليلة العاشرة ،بعنوان ، الطف منطلق الحرية :-

أرتقى المنبر الحسيني في الليلة العاشرة سماحة الشيخ غموس الزيادي،وكانت محاضرته بعنوان (الطف منطلق الحرية),
ابتدأ سماحته بقراءة كلمة سيد الشهداء الخالدة "...إني لا أرى الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برماً".
وأشار الى ان هناك نوع من البشر تكون رؤيتهم للموت سعادة والركوع للظالمين ذلة ومهانة، وهذا لا يدرس في جامعة ولا مؤسسة تدريسية بل فقط في حياة العظماء ومن أكبرهم الإمام الحسين عليه السلام،ولا يصل الإنسان الى هذا المستوى إلا أن يكون حراً ويريدها بحقيقتها وإذا بحث عنها وعن الانعتاق الحقيقي من العبودية والذل ويكون إنساناً بمعناه الحقيقي، يجدها في كربلاء.
وقال سماحته ، فقد طبقها عليه السلام على مستوى الرجل والمرأة والرضيع والصغير والطفل والشيخ بأسمى معانيها. فيكون الإنسان حراً حين يكون حراً من داخله. فالعبودية الحقيقية هي عبودية النفس كما قال الإمام أمير المؤمنين عليه السلام. فالذي ينشد الحرية يجب عليه أن يتحرر أولاً من ميوله الفاسدة وأهواءه الشيطانية.
فميول الحر بن يزيد الرياحي كانت في البداية أموية ينفذ أوامرهم بحصار الإمام الحسين في كربلاء وكان يعرف أن بني أمية قتلة فجرة مجرمون ولكنه كانت لديه مصالح وطموحات شخصية وهوى النفس. فلما أراد أن يحرر نفسه من هذه العبودية لينتقل منها الى الحرية بكل ما فيها من مصاعب فبدأ بقوله أني أخير نفسي بين الجنة والنار ولهذا امتيازات سيخسرها ومواقع دنيوية سيفقدها ولكنه انتهى الى الاختيار الصحيح فقال والله لا أختار على الجنة شيئاً، وهذا معناه عنه لا يختار على العدل والإمامة والعصمة والولاية والحرية والجنة شيئاً.
فامتطى جواده وتوجه الى معسكر الحسين،وحين جاء الى الإمام الحسين طالباً التوبة لم يتردد الإمام من قول (لقد تاب الله عليك)، فهذه الحرية امر صعب لا يستطيع أي شخص الوصول اليها.
مقابل هذه الشخصية هو عمر بن سعد بن أبي وقاص،الذي باع حريته مقابل ولاية الري أو الموصل فتحجج بأن عنده عيال ودار يخاف عليهما من يزيد فيهبط بعبوديته وذلته الى أرذل الأرذلين.
وتطرق سماحته على دور المرأة موضحا إنها لعبت المرأة الدور المحوري في كربلاء فإذا تابعنا موقعها في كربلاء يمكننا أن نرى مكانتها فيه بوضوح، فقد كرمها الإسلام بمقام عال باعتبارها نصف المجتمع بقوله تعالى (...إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل...). ويرتقي الى قوله تعالى (...إنا خلقناكم من نفس واحدة...) وقد تفوقت على النصفية لتأثيرها في النصف الآخر بقوله (ووصينا الانسان بوالديه إحساناً حملته أمه كرها ووضعته كرهاً...) فهي التي تحمل الإنسان وتلده بالفطرة،وأستعرض بعض المواقف البطولية لدور المرأة هي نساء الشهداء الذين بذلوا أنفسهم في سبيل الحرية واللوات كن يدفعن أبناءهن وأزواجهن للقتال في ركب الإمام الحسين عليه السلام، اختتمت بطولات النساء بالموقف البطولي للعقيلة زينب عليها السلام.
وفي هذه الليلة ، ليلة الفاجعة التاريخية والمصيبة الكونية سلط الضوء فيها سماحة الشيخ على قصة الرضيع الذي ذبح بالسهم من الوريد الى الوريد يوم الطف وعرج على استشهاد سيد الشهداء بصوت شجي أبكي الحضور الغفير في هذه الليلة الحــزينــة على قلوب محبي وأتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام .

قصــائــد الـرثـــاء وإختتام المجلس :-

و شارك الحاج أبو زهراء الصواف بالقصائد الرثائية الحسينية التي شارك بها المعزين، وختم المجلس بدعوة الحضور لتناول الطعام تبركا.

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏22‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏لحية‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏15‏ شخصًا‏، و‏‏حشد‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏17‏ شخصًا‏، و‏‏حشد‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏20‏ شخصًا‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏12‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏21‏ شخصًا‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏21‏ شخصًا‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏19‏ شخصًا‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏25‏ شخصًا‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏7‏ أشخاص‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏15‏ شخصًا‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏8‏ أشخاص‏، و‏‏حشد‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏13‏ شخصًا‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏حشد‏‏‏‏

لمشاهدة المزيد من الصور

أضغط

محرر الموقع : 2017 - 09 - 30