مراسم الليلة الحادية عشر من محرم الحرام لسنة 1439 هـ في مؤسسة الامام المنتظر (عج) بمدينة مالمو السويدية (تقرير مصور )
    

 

 

 


تواصل مؤسسة الإمام المنتظر(عج) إحياء مراسم عاشوراء بحضور موالو آل البيت لتجدد العهد لسيد الشهداء الذي جاهد الى أرض الطف وقتل لاستقامة دين جده محمد(ص).

صلاة العشائين وتلاوة القرآن وقراءة زيارة عاشوراء :-

بعد صلاتي المغرب والعشاء جماعة بامامة الشيخ ابي أحمد الدراجي ،قرأ الحاج أبو علي الكربلائي آيات كريمات أستهل بها برنامج الليلة الحادية عشر من عاشوراء لسنة 1439 هـ. بعدها قرأ الأخ المؤمن علي الإبراهيمي زيارة الإمام الحسين(ع) في عاشوراء.

محاضرة الليلة الحادية عشر لسماحة الشيخ غموس الزيادي :-

أرتقى المنبر الحسيني في الليلة العاشر سماحة الشيخ غموس الزيادي،مبتدئا حديثه بذكر تصريح الإمام الحسين الشهير حين قال عليه السلام: "من لحق بي استشهد ومن لم يلحق لم ينل الفتح"، في هذه الليلة التي تستذكر ختام يوم الطف بعد تقطيع الرؤوس.
ذكرسماحته ان ظاهرة الصراع هي من الملازمات البشرية فهي قائمة منذ قابيل وهابيل وستستمر حتى عند قيام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف، فلكل صراء هناك أسباب وتترتب عليه نتائج. فما هي نتائج على صعيد نهضة الإمام الحسين عليه بعد استشهاده وأهل بيته وأصحابه من جانب وما ترتب على بني أمية وهذه الزمرة الفاسدة من جهة أخرى. فبعد الاحتفالات والأجواء البهيجة لديهم ما هي النتائج التي ترتبت عليهم.
وأكد الشيح الزيادي إن هناك في حركة الناس هناك أهداف وهناك غاية فقد يصل الإنسان الى هدف بسيط ولكن يفقد الغاية. فهدف الإمام الحسني هو إسقاط الزمرة الأموية وإقامة دولة العدل الإلهي ولكنه لم يصل الى هدفه استشهد دونها ووصل بني أمية الى هدفهم القصير الأمد وهو قتل سيد الشهداء ولكنهم لم يكن لهم غاية وانتهى حكمهم بعد بضعة سنين بينما حصل الإمام الحسين سلام الله عليه بدل هدفه الى الغاية المنشودة التي هي أبعد وأسمى من الهدف وهي اولاً الحصول على الشهادة وثانياً وهو الأهم باستقامة دين محمد والتمهيد لظهور الحجة على المدى البعيد. وهذا قصد الإمام الحسين عليه السلام بأن من لم يلحق به لم ينل الفتح.
وفي مثل هذا اليوم بعد أن وضعت الحرب اوزارها تجد فيه الإمام الحسين سلام الله عليه وأصحابه وأهله وبعض النساء والأطفال مسجون على أرض الطف.
وهنا نريد بيان الشخصية الإجرامية لعمر بن سعد. فهو أول من رمى سهماً على معسكر الإمام الحسين وقال اشهدوا لي عند يزيد وهو أول من رمى الخيام بسهام النار لإحراقها وقال اشهدوا لي عند يزيد وهو من أمر بجز رؤوس الشهداء وهو من أمر بالخيول أن تدوس على جسد الإمام الحسين عليه السلام رغم احتضان السيدة زينب لجسده الشريف لكنها تذكرت ان الحسين كان قد أوصاها ان تكفل عياله فابتعدت عن الجسد الشريف لتدوسه الخيول.
وفي الليلة الحادية عشر ذكر سماحة الشيخ فاجعة دهس أجساد الشهداء وحرق الخيام وباقي الجرائم التي قام بها جيش عمر بن سعد بصوت شجي أبكي الحضور في هذه الليلة المباركة.


قصــائــد الـرثـــاء وإختتام المجلس :-

وفي الليلة الحادية عشر، شارك الحاج هادي الصراف بالقصائد الرثائية الحسينية التي شارك بها المعزين، وختم المجلس بدعوة الحضور لتناول الطعام تبركا.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يجلسون‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏6‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏6‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏7‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏11‏ شخصًا‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏12‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏7‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏لحية‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏3‏ أشخاص‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏4‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏لحية‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏4‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏لحية‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏10‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏15‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏على المسرح‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏8‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏

لمشاهدة جميع الصور

أضغط

 

 

 

محرر الموقع : 2017 - 10 - 01