مراسيم مجلس عزاء ليلة الأربعين في مركز وحسينية الامام الرضا (ع) في ليفربول ١٩ صفر ١٤٣٩ هـ
    
بِسْم الله الرحمن الرحيم
" ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ "
قُم جدد الحُزن في العشرين من صفرِ
ففيهِ رُدت رؤوسُ الآلِ للحفرِ 
تعظيما لشعائر الله أقام مركز وحسينية الامام الرضا (ع) مجالس عزاء  أربعينية  استشهاد ابا الأحرار سيد الشهداء الامام الحسين (ع) ليلة الاربعينية   الخميس الموافق ١٩ صفر ١٤٣٩ هـ والمصادف ٩ تشرين الثاني ٢٠١٧ م  واستضاف  المركز   الخطيب سماحة السيد هاشم الماجد  اعزه الله 
تضمن البرنامج التالي
* تلاوة عطرة من آيات القران الكريم بصوت المقرئ الاستاذ عبد الحسن بچاي السعيدي 
* دعاء كميل  و زيارة سيد الشهداء (ع) ودعاء الفرج السريف  بصوت المقرئ الدكتور عبد الهادي 
* ارتقئ المنبر  بعدها  الخطيب سماحة السيد هاشم الماجد  اعزه الله واستهل مجلس العزاء بمقطع قصيدة 
أنـا الـوالده والگلب لهفان وادور عزه ابني وين ما كان
ابـني ذبـيح او ماله اكفان او لـعبت عليه الخيل ميدان
 
 دار موضوع محاضرة سماحة الخطيب حول علامات المؤمن خمس: صلاة إحدى وخمسين، أي الفرائض اليوميّة وهي سبع عشرة ركعة والنوافل اليوميّة وهي أربع وثلاثون ركعة ، وزيارة الأربعين والتختم باليمين وتعفير الجبين بالسجود والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم. اخذ سماحة السيد هاشم بشرح مفردات الحديث وأهمها  ضرورة الالتزام باداء الصلوات  الواجبة بأوقاتها وان تكون الصلاة ناهيه للمؤمنين عن الفحشاء والمنكر كما أشار الئ ذلك القران الكريم . اشار سماحة الخطيب الئ  سيد الشهداء (ع) يوم عاشوراء كان حريص علئ اداء الصلاة لوقتها مع ما كان من ظروف الحرب والجهاد.  إذا كان يوم الأربعين من النواميس المتعارفة للاعتناء بالفقيد بعد أربعين يوماً، فكيف نفهم هذا المعنى عندما يتجلى في موضوع كالحسين (عليه السلام) الذي بكته السماء أربعين صباحاً بالدم، والأرض بكت عليه أربعين صباحاً بالسواد، والشمس بكت عليه أربعين صباحاً بالكسوف والحمرة. ومثل ذلك فالملائكة بكت عليه أربعين صباحاً، وما إختضبت امرأة منا ولا أدهنت ولا اكتحلت ولا رجلت حتى أتانا رأس عبيد الله بن زياد وما زلنا في عبرة من بعده ، عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام).وجرت العادة في الحداد كذلك على الميت أربعين يوماً فإذا كان يوم الأربعين أقيم على قبره الاحتفال بتأبينه.
لكن الأربعين لسيد الشهداء يعني إقامة وتخليد تلك المزايا التي لا تحدها حدود والفواضل التي لا تعد ـ لذا فإن إقامة المآتم عند قبره الشريف في الأربعين من كل سنة إحياء لنهضته وتعريف بالقساوة التي ارتكبها الأمويوين ولفيفهم، وكلّما أمعن الخطيب أو الشاعر في رثاء الإمام الحسين (عليه السلام) وذكر مصيبته وأهل بيته (عليهم السلام) تفتح له أبواب من الفضيلة كانت موصدة عليه قبل ذلك ولهذا اطردت عادة الشيعة على تجديد العهد بتلكم الأحوال يوم الأربعين من كل سنة ولعل رواية أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أن السماء بكت على الحسين أربعين صباحاً تطلع حمراء وتغرب حمراء تلميحُ إلى هذه الممارسة المألوفة بين الناس. بعد شرح بقية الحديث محور المحاضرة عرج سماحة الخطيب السيد هاشم الئ ارض ألطف ولقاء الامام زين العابدين (ع) مع السبايا في طريق العودة الئ المدينة في كربلاء  بجابر بن عبدالله الأنصاري رضوان الله عليه 
يا نازلين بكربلاء هل عندكم ..
خبر بقتلانا وما أعلامها
ما حال جثة ميت في أرضكم ..
بقيت ثلاثاً لا يزار مقامها
بالله هل رفعت جنازته وهل ..
صلى صلاة الميتين إمامها
بالله هل واريتموها بالثراء ..
وهل استقرت باللحود رمالها
افاطمة لو خلت الحسين مجدلا
إذا للطمت الخد فاطمة عنـده
واندبي نجوم سماوات بأرض فلاة
افاطمة قومي يا ابنة الخـير
وأخـرى بفـخ نالها صـلواتي 
* دعاء الفرج الشريف    
* ختم المجلس بتقديم ضيافة وجبة العشاء للحضور الكرام  
لجنة الاعلام في مركز وحسينية الامام الرضا (ع) ليفربول
 
image1.jpeg
 
image2.jpeg
 
image3.jpeg
 

image4.jpeg

 
image5.jpeg
 
image6.jpeg
 
image7.jpeg

 

محرر الموقع : 2017 - 11 - 10