ممثل المرجعیة: السيد السیستانی أصدر فتوى الجهاد خشية على مصير العراق ومقدساته
    

استجابة للدعوة التي وجهها الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي اجتمع عدد من كبار خطباء المنبر الحسيني للشروع بالدور المكمل لفتوى الجهاد الكفائي.

وقال ممثل المرجعیة الدینیة العلیا الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال حديثه ان الانتصارات الكبيرة التي حققها الابطال من ابناء القوات الامنية والحشد الشعبي بحاجة ماسة لتطبيق التعاليم والوصايا التي استورثناها من ائمة اهل البيت عليهم السلام للحفاظ على ذلك النصر واستمراره، موضحا ان المرجع الديني الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني جمع تلك الوصايا والتوجيهات في بيان صدر عنه قبل شهر تضمن (20) وصية ونصيحة وجهها للمقاتلين لغرض الحفاظ على النصر الذي حققوه في ساحات القتال.

واضاف ان سماحة السيد كان يخشى على مصير العراق ومقدساته فاصدر فتوى الجهاد الكفائي التي ظهرت ثمارها العظيمة والنتائج التي تحققت من خلال تلبية ابناء البلد لذلك النداء رغم الظروف التي يعيشوها واصرارهم على مقاتلة العدو في ظل ظروف جوية قاسية الى جانب النقص الحاد بالطعام والماء والعتاد ، موضحا ان من دواعي الفخر ان تقبل تلك الاقدام.

وتابع الكربلائي ان المنهج الذي طرحه سماحة المرجع الاعلى بحاجة ماسة الى لفت انتباه الناس له خصوصا المقاتلين لتذكيرهم بشكل مستمر وتفسيره بشكل مبسط يسهل فهمه كونه يحوي على عبارات تحمل مضامين عديدة.

واكد الكربلائي ان للمنبر دور كبير في شحذ الهمم وتوجيه المقاتلين خصوصا ان العراق فيه من الخطباء الذين لهم باع طويل في مجال خدمة اهل البيت عليهم السلام، مبينا ان توجيهات المرجعية العليا اعتمدت في بنودها على اقوال ووصايا وتوجيهات اهل البيت عليهم السلام التي كان يطبقوها في المعارك للحفاظ على الانتصارات، مشددا على ضرورة العمل بها للحفاظ على المعركة التي قادها ابناء الشعب العراقي لحماية المقدسات والاعراض خصوصا ان البلد يشهد في الوقت الحالي معارك ضارية في مناطق متعدد من محافظة صلاح الدين .

واختتم الكربلائي حديثه بان المرجعية العليا سبق ان اصدرت العديد من البيانات في مناسبات عدة الا انه بيانها الاخير الذي ضم التوجيهات والوصايا الموجهة للمقاتلين يعتبر الفريد من نوعه من ناحية الحجم والمضمون، معللا ذلك لحراجة الوضع الراهن الذي يمر به البلد.

 

 

 

محرر الموقع : 2015 - 03 - 09