حسينية الامام المهدي(عج) بمدينة زيورخ السويسرية احتفال بيوم النصر على “داعش” في العراق وتطهير كامل الاراضي العراقية من دنس عصابات “داعش” الارهابية ورفع العلم العراقي على جميع الاراضي التي اغتصبتها “داعش”فجاءت صرخة الحق المدوية من السيد السيستاني وجاء معها الجهاد الكفائي الذي هب العراقيون والمسلمون من كل الدنيا لتلبيته فاوقف رجال الحشد الشعبي الابطال زحف الجرذان واستطاعوا بزمن قياسي من رد الاعتبار لسلسلة الهزائم في عهدمختار العصر والزمان وحاشيته المبجلة ودحروا العدوان وتحول صراخ المطبلين ودعاة الحرب الى نداءات استغاثة وصراخات بفعل ضربات ابطال الحشد الشعبي الذين سطروا ملاحم وفاء عراقية اصيلة بعيدة عن الطائفية والاثنية وحرروا الكثير من الارض وصانوا العرض والحرمات ...من هنا كان نداء السيد السيستاني ميزان حق وحكمة وصراط عدل وبوابة نجاة للعراق من دسائس ومؤامرات الخيانة والغزو الممنهج لارضنا الطاهرة.فتحية لك ياصوت الحق والعدل وانت تسطر بحكمتك وفيض نورك ملاحم ورايات حسينية ثائرة... اخيرا لن تكتمل فرحة العراقيين بالنصر الكبير الا بعد ان تُسن القوانين والتشريعات التي تتكفل بعوائل شهداء الحشد الشعبي وجرحى هذا الحشد ، الذين قدموا اعز ما يملكون للدفاع عن عرض وارض ومقدسات العراقيين دون استثناء ، فبهذه القوانين يمكن وضع بلسم على جراح هذه العوائل التي نزفت ليبقى الجسد العراقي سليما معافا.