أكد مدير عام دائرة شؤون الهجرة في وزارة الهجرة والمهجرين سمير الناهي على استمرار الوزارة في متابعة مشاكل فئات عنايتها والوصول الى الحلول الناجحة . 

واضاف ان الوزارة وبالتنسيق مع وزارة الخارجية العراقية تتابع اوضاع العراقيين المحتجزين في السجون اليونانية بسبب دخولهم غير الشرعي للبلاد وتعمل على ايجاد معالجة لهم وفق الضوابط والقوانين الدولية علماً ان الوزارة قد ارسلت وفداً رفيع المستوى العام الماضي لتقصي الحقائق والاطلاع على الموضوع . 

اما عن اللاجئين السوريين في العراق الذين يقطنون في مخيم القائم( الانبار ) بواقع (7،250) لاجىء ومخيم دوميز في دهوك الذي يبلغ قاطنيه ( 28،790) لاجىء مسجلين حسب احصائية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين فاوضح الناهي ان المساعدات المالية التي قدمت بلغت (4) مليارات اضافة الى العينية التي قدمتها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمنظمات غير الحكومية . 

واشار الناهي ان الاهتمام باللاجئين السوريين في العراق اخذ منحى دولي خاصةً بعد ان نظمت بعثة الامم المتحدة في العراق (يونامي ) ورشة عمل في استمرت ليومين في اربيل لغرض دراسة ومناقشة الواقع الصحي والمستلزمات الواجب توفيرها لهم في عام 2013 اضافة الى تحديد مهام 

ودور كل من الوزارات المعنية بالموضوع والمنظمات الدولية خاصةً بعد ان قدمت وزارة الهجرة والمهجرين شرحاً مفصلاً عن اعداد اللاجئين والمساعدات المالية والعينية المقدمة والمعوقات الواجب معالجتها فيما يخص الجانب الصحي . 

وفي ختام ورشة العمل تم الاتفاق على معالجة الثغرات التي حصلت في عام 2012 ووضع خطة عمل رصينة لعام 2013 ستناقش الشهر القادم من اجل التهيأ للعمل وتوفير جميع الاحتياجات الخاصة بالاسرة السورية في العراق . 
ويذكر ان الورشة حضرها ممثلين عن صحة دهوك واربيل والانبار وبغداد ومندوبين من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين واليونسكو واليونسيف وغيرها .