الفتح: ماضون لتشكيل الكتلة الأكبر بعد حل مشاكل المفوضية
    
رأى عضو مجلس النواب السابق والفائز بالانتخابات عن تحالف الفتح، فالح حسن الخزعلي، أن تحالفه ماض باتجاه تشكيل الكتلة الأكبر بعد حل مشاكل مفوضية الانتخابات.
 
وقال الخزعلي لشبكة رووداو الإعلامية، يوم الخميس (14 تشرين الأول 2021)، إنه "رغم فوزي بالانتخابات عن الدائرة الاولى في محافظة البصرة، لكن هناك اشكالات رافقت العملية الانتخابية، من خلال ضغوطات مورست على المواطنين وعلى المراكز من جهات سياسية".
 
أما بشأن نتائج الانتخابات، فأشار إلى أنه مع اجراء عد وفرز يدوي وتطبيقها "لوجود مشاكل حقيقية بالنتائج التي ظهرت ببعض المراكز، مع العطل الذي رافق بعض المحطات الانتخابية"، مردفاً أنه "ومن أجل إزالة الشكوك، نحن مع الذهاب باتجاه العد والفرز اليدوي".
 
وبخصوص حظوظ تحالف الفتح في تشكيل الكتلة الأكبر، أكد الخزعلي أن "مخرجات الاصوات الانتخابية هي من ستحكم، ونحن ماضون لتشكيل الكتلة الاكبر بعد حل المشاكل مع مفوضية الانتخابات".
 
وأظهرت نتائج جديدة، عقب بدء عملية العد والفرز اليدوي، اختلافاً بعدد المقاعد لعدد من الكتل السياسية، ولاسيما الرئيسية، كتحالف الفتح وائتلاف دولة القانون وغيرها.
 
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، قد كشفت سبب تباين النتائج التي أعلن عنها وبين التي تم رصدها من مراقبي المحطات الانتخابية عبر أشرطة العد، ما دعا بعض المرشحين للاعتراض، لافتة إلى إنه سيتم إعادة احتسابه.
 
وقالت مساعدة المتحدثة باسم المفوضية نبراس أبو سودة لشبكة رووداو الإعلامية يوم الثلاثاء (12 تشرين الأول 2021)، إن "قضية اعتراض بعض المرشحين على تباين نتائج الأصوات التي اعلن عنها، وبين الأرقام التي أظهرتها شرائط احتساب الأصوات في المحطات الانتخابية، تتعلق بمسألة تعرض 3000 محطة انتخابية لخلل فني في ارسال النتائج".
 
وأضافت أن "تلك المحطات وبسبب تعرضها لخلل فني لم يتم ارسال نتائجها، ولكن عملية نقلها إلى مركز العد والفرز التابع للمفوضية في العاصمة بغداد جارية، وذلك بهدف إعادة احتسابها وإضافتها إلى النسبة النتائج الكلية والتي تم اعلانها بنسبة 94%".
 
وشارك في الانتخابات بحسب المفوضية نحو 10 ملايين عراقي من أصل نحو 25 مليونا يحق لهم المشاركة، وبلغت نسبة المشاركة الأولية 41 في المائة، وفق ما أعلنت المفوضية، ما يعني أن نسبة المقاطعة تجاوزت تلك التي سجلت عام 2018.
 
وقالت المفوضية إن هذه النسبة احتسبت من "مجموع المحطات المستلمة والبالغة نسبتها 94 في المئة" من مراكز الاقتراع، مشيرة إلى أن عدد المصوتين الأولي بلغ أكثر من 9 ملايين شخص.
 
وجاءت نسبة المشاركة في مدينة دهوك الأعلى بين مختلف المدن العراقية بنسبة 54 في المائة، وجاءت محافظة صلاح الدين في المرتبة الثانية بنسبة 48 في المائة.
 
بحسب الموقع الرسمي للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، حصل التيار الصدري على الحصة الأكبر من مقاعد البرلمان بـ73 مقعداً، يليه في الصدارة تحالف تقدم الوطني برئاسة محمد الحلبوسي بـ38 مقعدا، ثم كتلة دولة القانون برئاسة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي بـ37 مقعدا، ثم الحزب الديمقراطي الكوردستاني بـ32 مقعدا، يليه تحالف الفتح برئاسة هادي العامري بـ14 مقعدا، وذلك وفقا للنتائج الأولية.
 
لكن بعد البدء بالعد والفرز اليدوي لعدد من المحطات، حصلت بعض الكتل على مقاعد جديدة، مقابل خسارة كتل أخرى لعدد من مقاعدها.
محرر الموقع : 2021 - 10 - 14