التوافقية الحل الأمثل ... الضغوطات تواصل استمرارها على مفوضية الانتخابات: تخبط ونتائج غير ثابتة
    

تتعراض مفوضية الانتخابات لضغوط كبيرة متواصلة من قبل قوى سياسية حليفة حققت أرقاماً ضعيفة في الانتخابات البرلمانية.
يجري ذلك مع تمديد الحكومة العراقية حالة الانتشار الأمني في العاصمة بغداد وضواحيها مع استمرار إغلاق المنطقة الخضراء، التي نقل إليها جميع المواد الحساسة الخاصة بالانتخابات من أجهزة العد والفرز والتحقق الالكتروني من هويات الناخبين، إضافة إلى وحدات الذاكرة وصناديق الاقتراع.
وأكدت شخصيات خاسرة أن الانتخابات الحالية ابتعدت عن النزاهة وعن معاييرها الفنية " ، موضحة ان " هناك سرقة لأصوات المرشحين في وضح النهار ".
وقالت إنها تملك الأدلة التي تؤكد وجود حالات تزوير في أصوات الناخبين "، محملة " مفوضية الانتخابات مسؤولية ما يحدث خلال الفترة القادمة " ، عادة عمل المفوضية متخبط وتسبب بفوضى كبيرة بين الأحزاب ".
وقالت مصادر خاصة لكل الأخبار إن أعضاء مفوضية الانتخابات من قبل قوى سياسية حققت نتائج متواضعة في هذه الانتخابات، مؤكداً أن "اتهامات بالتزوير و(التعاون مع مخطط خارجي)، عبارات سيقت بالساعات الماضية على أسماع عدد من أعضاء مجلس أمناء المفوضية واضطر كثير منهم لإغلاق هاتفه والبقاء داخل المنطقة الخضراء"، لافتاً إلى أن "الضغوط تستهدف إرغامهم على التغيير بنتائج الانتخابات".
وأشارت إلى أن من متابع المؤتمرات الصحفية والبيانات الصادرة عن المفوضية ننذ إعلان نتائج الإنتخابات سيجدها في تخبط كبير وذلك بسبب الضغوط المتواصلة عليها جعلتها في تخبط وعلى حيرة من أمرها".
وتابعت أن هناك ضغوطات تمارس على المفوضية، وقد تكون داخلية وخارجية، ولكن الداخلية اكثر"، معللا ذلك بوجود "تخبط في التصريحات التي تصدر من المفوضية
بدوره، أكد التيار الصدري أن المفوضية فتحت باب تقديم الطعون وتقديم الاعتراضات لمدة ثلاثة أيام، ومن يلوح بأمور أخرى فهو غير مسموح بها، ولا نسمح باستخدام العنف أو السلاح أو أي شيء يهدد السلم المجتمعي في البلاد"، معتبراً أن على الجميع احترام "إرادة الشارع، ومن الطبيعي أن يفوز شخص مرة ويخسر مرة أخرى نتيجة الأداء والبرامج والخطاب، وهي فرصة له لمراجعة الحسابات، وقد يتم التعويض في المرحلة المقبلة، لذا على الجميع أن يستقبلوا هذه النتائج بسعة صدر وحالة ديمقراطية.
ولوح زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بوجود تدخلات داخلية وخارجية في الشأن العراقي، بالتزامن مع اعلان نتائج الانتخابات التشريعية.
وقال الصدر في تدوينة)، "ليكن واضحاً للجميع أننا نتابع بدقة التدلاخت الداخلية غير القانونية، وكذا الخارجية التي تخدش هيبة العراق واستقلاليته.
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، قد كشفت سبب تباين النتائج التي أعلن عنها وبين التي تم رصدها من مراقبي المحطات الانتخابية عبر أشرطة العد، ما دعا بعض المرشحين للاعتراض، لافتة إلى إنه سيتم إعادة احتسابه.
وقالت مساعدة المتحدثة باسم المفوضية نبراس أبو سودة، إن "قضية اعتراض بعض المرشحين على تباين نتائج الأصوات التي اعلن عنها، وبين الأرقام التي أظهرتها شرائط احتساب الأصوات في المحطات الانتخابية، تتعلق بمسألة تعرض 3000 محطة انتخابية لخلل فني في ارسال النتائج".
وأضافت أن "تلك المحطات وبسبب تعرضها لخلل فني لم يتم ارسال نتائجها، ولكن عملية نقلها إلى مركز العد والفرز التابع للمفوضية في العاصمة بغداد جارية، وذلك بهدف إعادة احتسابها وإضافتها إلى النسبة النتائج الكلية والتي تم اعلنها بنسبة 94%"

عن جريدة كل الاخبار

محرر الموقع : 2021 - 10 - 14