الفساد في مفوضية الانتخابات في لندن /2
    

 

سهيل نجم

 

تطرقنا في السابق الى أحد المراكز الانتخابية الذي يعتبر صغيرا وفيه الكثير من المساويء التي بيناها وكيفية الدفع الى تأجير هكذا قاعات رديئة غير مؤهلة لتحمل اعداد الناخبين الذين سيتوافدون الى الانتخابات وان الذي يقف وراء ذلك هم كل من القانوني الاستاذ رحيم ناصر والاستاذ كيفي الذي يقال انه معاون مدير مكتب بريطانيا للانتخابات ليعرقلوا عمل اثنين من الموظفين الذين ذكرناهم جعفر الخزعلي وعلي شكور اللذان حاولا ان تسير الامور وفقا للمهنية المعمول بها في بريطانيا بعيدا عن الفساد والمحسوبيات الحزبية التي تجيش في رؤوس هؤلاء كما تسربت المعلومات وأنا هنا لست في مجال تنزيه هذين الشخصين، ولذلك هما اعترضا على هذين العرضين لتأجير تلك القاعتين واحدة صغيرة والاخرى التي تعتبر اكثر بلاء علينا هي ان تكون مرتعا للغانيات وناديا ليليا يتربع فيه السمر والليالي الحمراء وضرب الكؤوس ويبتعدون عن العروض المقدمة اليهم من قبل اللجان المتخصصة فهناك الكثير من القاعات المحترمة التي تليق بالجالية العراقية بعيدا عن الشبهة واماكنها من مراقص ليلية ونوادي للخمر والميسر ، من هنا كانت المحاولة البائسة التي تغطي على فشل المبتعثين من بغداد كالسيد رحيم ناصر والسيد كيفي الذي دائما يتبجح بالقول انا ممثل الكرد اينما تواجد بين اوساط الجالية فهل تم توزيع المؤسسات بالتوريث السياسي بين احزاب العراق وعلى وفق قومياتهم، حيث قام هؤلاء برفع دعوى قضائية على اولئك الموظفين المعينين في لندن للتغطية على الفساد الذي يمكن ان يمارسه اولئك بعيدا عن أعين العراق ومؤسسات النزاهة والرقابة .

مكانين بائسين احدهما مكانا لنادي ليلي والمركز الاخر عبارة عن  قاعة صغيرة بائسة وفي مكان سيء في منطقة معروفة بالجريمة ومرتكبيها ، فلماذا يجرون الجالية الى تلك المناطق ويجبروننا على تلك الاماكن فهل نحن مجبرين على القبول بذلك هذا نداء نوجهه الى اعضاء مجلس المفوضين في المفوضية العليا للانتخابات في بغداد  للنظر في هذا الامر الخطير  وكذلك الى مؤسسات الدولة المسؤولة عن جاليتها في الخارج فهناك مؤامرة كما يتضح من قبل بعض القائمين على انتخابات الخارج .

محرر الموقع : 2014 - 04 - 23