لا حياد في معركة الشعب وجيشنا الباسل ضد المجموعات الارهابية
    

نعم لا حياد في معركة العراقيين شعبا وجيشا مع المجموعات الارهابية المختلفة الصدامية والوهابية بكل انواعها  فالحياد خيانة كبرى وجريمة عظمى بحق الشعب والوطن

فالمعركة المقدسة التي يخوضها شعبنا وجيشنا الباسل ضد الارهاب ومن يدعم الارهاب ويموله ليس من اجل العراق والعراقيين بل من اجل كل العرب والمسلمين والناس اجمعين فسقوط  العراق في ظلام هؤلاء الظلامين يعني سقوط المنطقة العربية والاسلامية في بحر الظلام والجهل والوحشية

لهذا   لا نقبل في صفوفنا كل من يدعي الحياد كل من يشكك في معركتنا كل من يعطيها غير صورتها كل من يخلق العثرات والعراقيل امام تقدم شعبنا وجيشنا كل من يشوش عليها باي طريقة ولاي سبب

لهذا يتطلب من شعبنا وجيشنا ان يكون يقظا حذرا من تصريحات ومواقف بعض الاعداء وان ظهروا بثياب الاصدقاء فهؤلاء هم الخطر الاكبر

فهل نسمح  لعضو في البرلمان ان يصرح بتصريحات مريبة حيث يطلق على معركة الشعب والجيش المقدسة ضد الارهاب والارهابين انها دعاية انتخابية وفي الوقت الذي يذبح المئات من ابناء العراق المدنين والعسكريين  على يد داعش  والقاعدة الوهابية لا شك ان هذا هو الارهابي وهو القاتل ولولا وجود هذا ومن امثاله لعجز الارهابيون من داعش والقاعدة الوهابية ان يستمروا في ذبح العراقيين وتدمير العراق

وهل نسمح لعضو اخر في البرلمان كثير ما يتظاهر انه ضد صدام وزمرته واذا به يكشف عن حقيقته ويغير لون جلدته وفي الوقت الذي يسطر جيشنا العراقي الجديد مع ابناء الانبار الاحرار اروع البطولات في مواجهة زمرة صدام والمجموعات الوهابية المتحالفة معه التي تريد اعادة صدام فاذا هذا الارعن المعتوه يعلن بتحدي ان جيش صدام جيش مبادئ وعقيدة وانه شارك معه في ذبح العراقيين في الاهوار في المقابر الجماعية في حلبجة والانفال وفي نهب  اموال الكويت وذبح رجاله واغتصاب نسائه وفي حربه ضد المسلمين في ايران وكان احد الرافعين شعار لا شيعة بعد اليوم بل انه اتهم الجيش العراقي الجديد جيش الحرية بانه جيش وظيفة

السؤال ياترى لماذا اسرع هذا النائب الانتهازي الفاسد كما وصفه رئيس كتلته واعلن البراءة منه لانه حرامي وفاسد في كشف حقيقته   لا شك ان هناك جواب واحد وهو ان هذا النائب يعتقد ان صدام لا يزال حيا وانه سيعود ويحكم العراق واراد ان يثبت انه على العهد لا يزال وفيا ومخلصا لصدام ولاهدافه وانه نفذ المهمة التي اوكلت اليه  بالتمام والكمال

وهناك مسئولون يصفون الجيش العراقي الذي يحمي الانبار  من الظلام الوهابي وابنائها من الذبح ونسائها من الاغتصاب بالجيش الصفوي الذي يستهدف ذبح السنة وتهجيرهم رغم ان  اكثرية قادة الجيش ومنتسبيه هم من اهل السنة ومن ابناء الانبار و رغم ان ابناء الانبار الاحرار هم الذين يتقدمون صفوف الجيش في القضاء على المجموعات الارهابية الوهابية الغازية ومن يساندهم من ايتام الطاغية المقبور صدام

وهناك من ينكر تماما وجود داعش والقاعدة الوهابية ودولة العراق الوهابية ويقول هذا كذب وهذه السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة وقتل الناس على الهوية في كل مكان من العراق  هذه جرائم تقوم بها الحكومة بمساعدة ايران

فالقاعدة الوهابية تدعمها وتمولها ايران وداعش صنعها ودعمها المالكي والاسد

حتى احد المعتوهين  الخونة ينكر وجود اي اثر لداعش والقاعدة الا انه يتباهى بفخر بجرائم انصار داعش والقاعدة في الانبار والذين يطلق عليهم عبارة الثوار اسقطوا خمسين طائرة تأملوا خمسين طائرة رغم ان العراق لا يملك هذا العدد وانهم قتلوا اكثر من ستة الاف جندي عراقي

ونحن نسأل هذا المعتوه العميل  اذا كنت تدعي لا داعش ولاقاعدة وهابية في الفلوجة كيف اسقطوا خمسين طائرة وذبحوا اكثر من ستة الاف جندي عراقي ومن هؤلاء المجرمين  لعنك الله ايها الحقير الى اي درجة وصلت من الحقارة والخسة

لا شك ان هؤلاء هم الارهابيون الحقيقون هم الاصل والذي يقتلنا هو الفرع  لهذا يتطلب اولا مواجهة هؤلاء والقضاء عليهم والا فذبح العراقيين  وتدمير العراق مستمر فهؤلاء هم الحاضنة  للارهابين لداعش والقاعدة الوهابية وايتام صدام وهم الدرع الواقي الذي يدافع عنهم ويحميهم

لهذا على الشعب والجيش على الحكومة ان تتخذ الاجراءات الحاسمة التي تنهي اي اثر لهم مهما تلونوا وتظاهروا ومهما كانت كلماتهم مزوقة ومنمقة ومهما ذرفوا من دموع فانهم  الذين يذبحون شعبنا ويدمرون وطننا

لهذا على شعبنا العراقي

اولا ان يكشفهم ويعريهم امام العالم

ثانيا ان يعزلهم ويحتقرهم

ثالثا ان  يصدر حكم الاعدام بحقهم ومصادرة اموالهم المنقولة وغير المنقولة

مهدي المولى

 

 

محرر الموقع : 2014 - 04 - 24