تيمناً بمناسبة ذكرى ولادة الامام الحسين عليه السلام ، أفتتح مبنى مجمع سيدي شباب أهل الجنة في العاصمة السويدية (ستوكهولم)، برعاية سماحة حجة الاسلام السيد مرتضى الكشميري ،والوفد المرافق معه ، وبحضورأصحاب السماحة والفضيلة وممثلي أصحاب المراكز والمؤسسات والجمعيات الثقافية والدينية ، وبحضور الجماهير الغفيرة من أبناء الجالية العراقية والاسلامية ،التي توافدت الى مبنى التجمع من مختلف المدن السويدية .
وتضمن الحفل فقرات عديدة ، من بينها ،تلاوة آيات الذكرى الحكيم ، ومدائح دينية ، وكلمة التجمع وختم الحفل سماحة السيد مرتضى الكشميري ، من خلال ترحيبية بالمشايخ واصحاب المراكز الاسلامية وبالخصوص الذين تجشموا عناء السفر ليباركوا لاخوتهم لهذا الافتتاح ، وسلط الضوء على عمل ومسؤولية الخطباء والمبلغين ، بتقديم المحاضرات التي تعالج المشاكل الاخلاقية لابناء الجالية الاسلامية في بلاد المهجر ، وبالخصوص في هذه المناطق ، وقال بأن الجالية محتاجة لمن يرفدها بالغذاء الروحي والتربوي ، وذلك من خلال هذه الصروح الدينية المباركة .
وأشاد سماحته بهذا التجمع الاسلامي ، وقال انه مشروع متكامل مع المؤسسات والمراكز الاسلامية الاخرى على الساحة السويدية ،وذكر ان المسؤولية لاتنحصربالخطباء والمبلغين ، بل على العاملين فيها أيضا، خصوصا أولياء الامور.

وذكر سماحته أن المرجعية الدينية في النجف الاشرف ، تؤكد دائما على زائريها ، الالتزام بتربية الابناء ، والاهتمام باللغة العربية ، وكافة الأنشطة الاسلامية والثقافية والتربوية . 

وسلط الضوء على التكامل في العمل الاسلامي والتواصل المستمر بين اصحاب تلك المراكز لتعزيز المحبة والمودة فيما بينهم ، والحفاظ على الهوية الاسلامية ، وقال سماحته ان هذا المكان افتتح ليكون منارا لنشر فكر أهل البيت عليهم السلام . 

وأكد سماحته ، الى عدم أطلاق الالقاب الدينية ، من قبيل قولهم، فلان آية الله، وفلان حجة الاسلام على شخصيات ، لا تحمل تلك الصفة المذكورة ، ودون تاكدها من مستوها العلمي ، كما نبه مسؤولي المراكز والمؤسسات التاكد من هوية رجال الدين الذين يزورونهم ويدعون تمثيل المرجعية العليا وانهم وكلائها .
وقال اننا سمعنا في الآونة الاخيرة ، ان البعض يتحدث باسم المرجعية ، ويطرح توجهته، في حين لاتوجد له صلاحية الحديث باسم المرجعية الدينية . 
ودعا المبلغين والخطباء الى الالتزام بمنهج الامام الحسين عليه السلام واعتبره من أهم الواجبات على المبلغ في تلك الساحات .
ثم تطرق سماحته الى الجانب الاسري والاجتماعي ،وبعض المشاكل التي تتعرض الأسر لها في دول المهجر ،
وأسلوب التعامل بين الرجل والمرأة ،لان الحب والمودة ، هما عنوانا الاحترام بين الزوجين ،والتعامل الحسن يولد تقوية الاواصر والشدة تولد التناحر والابتعاد ،ولذا نرى في الآونه الاخيرة ، كثترة الطــلاق ،الذ ي يكون به القضاء على الأسرة ومقومتها ، وناشد سماحته ، رجال الدين ان لايتسرعوا ، في الطلاق، مالم يتاكدو من حقيقة الخلافات الواقعة بين الطرفين .
.وفي ختام حديثه دعا سماحته ، الحضور ، بالدعاء ، لنصرة القوات الامنية والحشد الشعبي ، وبارك للجميع بهذه المناسبة العظيمة 
























 
لمشاهدة المزيد من الصور يمكنكم الدخول عبر الرابط التالي
أضغط