مركز الامام الرضا (ع) في ليفربول رسالة عاشوراء مجلس العزاء الحسيني اليلة الثانية محرم للعام ١٤٤٠ هـ‎
    

 

مركز الإمام الرضا بمدينة ليفربول يواصل فعاليات العاشورائية لليوم الثاني من محرم الحرام ١٤٤٠

 سعياً منه لتجذير القضية الحسينية، استمر مركز الإمام الرضا (ع) في ليفربول برنامجه لشهر محرم الحرام 1440، والذي استهله 

 

*بقراءة آيات عطرة من الذكر الحكيم أعقبه بصوت الاستاذ عبد الحسن السعيدي 

*زيارة عاشوراء بصوت الدكتور عبد الهادي الدهنين 

وشرع المركز في فقرات البرنامج العاشورائي الذي تضمن الآتي:

- كلمة باللغة الانجليزية للشاب يوسف خالد المشعلاوي تناول فيها التغطرس اليزيدي الذي أراد أن يجبر الإمام الحسين على البيعة، حيث أبى الإمام الانصياعلهذا الخيار غير الشرعي، وقد عرّج المشعلاوي على مغادرة الحسين للمدينة في السنة الستين هجرياً، حيث ودع الإمام جده رسول الله، ذاهباً إلى مكة، وقدوصلته رسائل التهديد والوعيد من الطاغية يزيد. وتناولت كلمة المشعلاوي رسائل الحسين لأهل الكوفة مع سفيره وابن عمه مسلم بن عقيل، وكيف أن القوم قدنكثوا عهودهم بعد ذلك.

- أبيات عزائية  للطفل جواد كاظم المياحي.

وبعد رفع أذان العشائين أم المصلين سماحة الشيخ عادل الفتلاوي اعزه الفتلاوي ، الذي ارتقى المنبر، وسط جموع من الموالين الذين شاركوا في إحياء المجلسالحسيني في ليفربول.

وقد شرع الشيخ الفتلاوي  مجلسه بأبيات على لسان حال فاطمة العليلة، والتي منها: يا والدي من إذا سافرت يرحمني**ومن الخوف والأهوال يحميني.

أما موضوع محاضرة الشيخ الفتلاوي فقد بدأت بحديث للرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة". وقد تناول الشيخعادل هذا الحديث من عدة زوايا وهي:

1-   دأب رسول الله صلى الله عليه وآله على تمهيد الخلافة من بعده.

2-   حث المسلمين على من هو الخليفة من بعده (وبالتالي الخلفاء من بعده).

3-   خوف الرسول على الأمة من الضياع، مما استتبع ذلك نصحه وتنبيهه الحثيث بل وأمره باتباع أهل بيت النبوة.

4-   تركيز رسول الله صلى الله عليه وآله على خطورة الفتن.

5-   تركيزه على ضرورة وأهمية الثقلان : إني تارك فيكم الثقلين ما أن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي.

ولفت الفتلاوي إلى أن الرسول(ص)  تعمد ذكر أهل البيت بطريقتين: الأولى: أن يشملهم بحديث، كقوله إن أهل بيت سفن نجاة، وتارة يفرد لكل واحد حديثكأحاديثه عن الإمام علي أو فاطمة أو الحسين.

وأوضح أن ذلك التبيان من رسول الله هدفه تجهيز المكلف للتفريق بين جبهتي الحق والباطل، واللتان تستمران مع البشرية حتى بعد ظهور الحجة المنتظر عجلالله فرجه.

وختم الشيخ الفتلاوي مجلسه بأبيات حزينه للشاعر الكبير المرحوم الشيخ حسن الدمستاني، حيث أنشد على لسان حال الحسين وهو يخاطب جده الرسول الأكرم(ص):

ضمني عندك يا جداه في هذا الضريح

علني ياجد من بلوى زماني استريح

ضاق بي ياجد من فرط الاسى كل فسيح

فعسى طود الاسى يندك بين الدكتين

 

وكعادة المجلس الحسيني في مركز الإمام الرضا(ع) ، اختتم فعالياته بقصائد عزائية، تفاعل معها أبناء الجالية العراقية وغيرهم ممن حضروا المجلس، وقد ألقىقصائد العزاء كلا من الرادود

 حسين علي هاشم الصالحي

 أحمد علي هاشم الصالحي

 سجاد حسن الداخل.

 

مركز الإمام الرضا(ع) - اللجنة الإعلامية عباس الجمري 

 

image1.jpeg

 

image2.jpeg

 

image3.jpeg

 

image4.jpeg

 
image5.jpeg
 
image6.jpeg
 
image7.jpeg
 
image8.jpeg
 
image9.jpeg
 
 
 
 
 
 
 

 

محرر الموقع : 2018 - 09 - 13