بمناسبة ذكرى ولادة الاقمار الثلاثة ... يلتقي العلامة السيد الكشميري بابناء الجالية العراقية في مدينة أوربرو السويدية
    

 ممثل المرجعية العليا يناشد العراقيين الغيارى الحفاظ على وحدة العراق .

يندد بالمظاهر التي يقوم بها بعض الشباب في تقليد الغرب بمظاهرهم ويدعوهم الى التحلي بالعلم والمعرفة .

يؤكد على الالتزام بخط النيابة العامة في زمن الغيبة .

 

أقيم مساء يوم السبت  أحتفالا دينيا ،بمناسبة ذكرى ولادة الاقمار الثلاثة الامام الحسين والسجاد والعباس عليهم السلام ، وذالك بدعوة من مركز وحسينية أهل البيت عليهم السلام ، شارك فيها العلامة السيد مرتضى الكشميري ، بكلمة ، بارك للحاضرين  ،بهذه المناسبات ، وسلط الضوء على عدة محاور مختلفة ، مجملها، الاول عن فتوى الجهاد الكفائي لسماحة المرجع الاعلى السيد السيستاني "دام ظله الوارف" ، وتلبية العراقيين لنداء المرجعية  ،والتي  كان من ثمارها ان ،حافظت على وحدة العراق ، ومقدساته الدينية .

 

والمحور الثاني عن مشروع الاعداء الذي يرمي الى  ضرب أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام ، وتقسيم العراق ،الى ثلاثة أقسام ، ووقوف المرجعية العليا ، بشدة  من هذا المخطط الاستعماري ، وشرحَ أبعاد ومضار هذا التقسيم على وحدة العراق وتفتيت نسيجه الوطني ، ولكنه قال ان  موقف المرجعية العليا والغيارى من أبناء الشعب العراقي ، سيكون مانعا من هذا الطرح البغيض ،وعتب على أولئك الذين يتناغمون مع مشروع التقسيم ،  في الوقت الذين يدعون فيه الوطنية والحرص على مصلحة العراق ووحدته، وقال سماحته ، ان مدرسة وفكر أهل البيت عليهم السلام ، واتباعه سيبقون مابقيت الرسالة، ولن يترجعوا في الدفاع عن عقيدتهم الى ان يسلموا هذه الراية الى ولي الله الأعظم الامام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) ،ملتزمين  في عصر غيبته ،بأوامر القيادة النائبة الحقة ،للامام عليه السلام  .

 

 

 

وفي المحور الثالث ، حث الحاضرين ،  بالحفاظ على الهوية الاسلامية ، بكل مقوماتها ، وناشد الاباء ،بأن يبذلوا قصار جهودهم  في تربية ابنائهم ،من خلال هذا المركز والمدرسة القائمة فيه ،لان المسؤولين  وبحمد الله يبذلون فيها قصارى جهودهم لتعليم أبناء الجالية ،ولتعميق  روح الايمان في نفوسهم ، منددا، باولئلك الذين يقلدون الغرب بمظاهرهم ، قائلا ايها الشباب ، عليكم التحلي بالعلم والمعرفة ،وأكتسبو العلوم الحديثه من هذه البلدان ، لتنفعو فيها بلادكم وبلاد المسلمين ،  ثم تطرق الى بعض المواقف الجهادية للامام علي بن ابي طالب عليهما السلام في واقعة الخندق وقارن ، بيها  ، وبين موقف العباس بن أمير المؤمنين ومساندته الى اخيه الحسين عليهما السلام ، في يوم عاشوراء .

 

 

 

وختم حديثه  بالاجابة على أسئلة الحاضرين المختلفة السياسية والاجتماعية والفقهية خصوصا ما يتعلق باوقات الامساك والافطار في شهر رمضان حيث تطول فترة الصيام الى أكثر من عشرين ساعة ، وبين وجهت نظر المرجعية  العليا في هذه المسئلة ،مضافا الى  هذا، ذكر تكليف أولئك الذين لايستطيعون الصيام لهذه الفترة الطويلة ، بما في ذلك أولئك الذين يبلغون سن التكليف من الجنسيين (الذكر والانثى)، وردا على سؤال من الحاضرين ، هل نستطيع ان نمسك ونفطرعلى أوقات بلدان الشرق الأوسط ، أم لا ، فاجاب سماحته ، بالنفي .

 

 

 

 

محرر الموقع : 2015 - 05 - 23