السيد الكشميري : يدعو أولياء أمـورأبناء الجالية للانضمام الى مدرسة الغدير في الدنمارك
    

ومدرسة الغدير في كوبنهاكن (nord-vastprivatskole)،تاسست عام 2006 ، تدّرس المنهج الدنماركي ، بالاضافة الى تعليم اللغة العربية ،والتربية الاسلامية ،ومسجلة في وزارة التربية ،وتضم المرحلة الابتدائية والمتوسطة .

وبمناسبة ذكرى ولادة أئمة الهدى عليهم السلام ، أقيم أحتفالا ،حضره عدد من أولياء أمور التلاميذ ،وتحدث العلامة السيد مرتضى الكشميري ، عن منهج الامام زين العابدين عليه السلام ، لتربية ثلة من اصحابه وتغذيتهم بالعلوم الربانية ليكونوا دعاة ً صامتين الى فكـر  اهل البيت عليهم السلام  واخلاقهم ، وكان للصحيفة السجادية ،اكبــر الأثر في بناء الشخصية الاسلامية على مكارم الاخلاق من خلال الدعاء .

 

واستنادا لهذا النهج القويم ،أكد  سماحته على بناء شخصية أبناء الجالية في كوبنهاكن  ، ليكونوا نموذجا  نافعا لانفسهم، وزهرة في المجمتع الدنماركية ، لتحليهم بصفة العلم والاخلاق ، لان العلم من اهم سماته  بناء حياة الانسان ، ثقافيا ،تربويا واخلاقيا  ،من خلال مايتلقاه من هذه المدرسة النموذجية.

 وأكد سماحته ،على أولياء الامور بان يولوا أبنائهم مزيدا من العناية في المواضبة على دورسهم ومحاضرتهم التي يتلقونها من اساتذة ومعلمين أكفاء في التجربة الدراسية بحيث بلغت تجربة البعض منهم  في التدريس قرابة عشرين عاما .

وأشار سماحته ، الى ان المدرسة في الادارة الجديدة اصبحت مهتمة بشؤون الطلاب  أكثر من سابقتها  ،وهذا العامل  يكون حافزا للجالية بملئ الفراغ  للمقاعد المتبقية .

علما بان الادارة خصصت يوم السبت لتطوير اللغة ومساعدة من يحتاج الى الدروس الاضافية .وتعتزم  في العام القادم ان تخصص باصا لنقل الطلاب الذين يبعد سكنهم عن المدرسة ،مساعدة منها لاولياء الامور مع تقديم وجبة الطعام ان اقتضت الضرورة .

 

والجدير بالذكر ، بان سماحة السيد الكشميري كان يواصل الدعم المعنوي والمادي للمدرسة  قبل الادارة الجديدة  ولم يفرق بين ان يكون ابنائه في المدرسة أو أبناء الجالية .

وأخيرا تطرق سماحته الى منهج الامام زين العابدين عليه السلام ، في تربية ثلة من اصحابه وتغذيتهم بالعلوم الربانية ليكونوا دعاة الى مدرسة اهل البيت عليهم السلام ، وكان لصحيفة السجادية ،اكبــر الأثر في تربية المسلمين على مكارم الاخلاق من خلال الدعاء .

 

محرر الموقع : 2015 - 05 - 25