ممثل المرجعية العليا في اوربا :
احيى في جولته الاوربية 21-25 ايار ذكرى ولادة الاقمار من اهل البيت (ع) واقامة صلاة الجمعة
1- في مساء يوم الخميس المصادف 21/5/2015 الساعة الثامنة مساءً افتتح سماحته المبنى الجديد لحسينية (سيدي شباب أهل الجنة) في العاصمة السويدية (ستوكهولم)، وأشاد بهذا التجمع الاسلامي ، وقال ان هذا مشروع يتكامل مع باقي المؤسسات والمراكز الاسلامية الاخرى على الساحة السويدية، وذكر ان المسؤولية لا تنحصر بالخطباء والمبلغين ، بل على جميع العاملين فيها. وقال سماحته أن المرجعية الدينية في النجف الاشرف ، تؤكد دائما على زائريها الالتزام بتربية الابناء والاهتمام باللغة العربية وكافة الأنشطة الاسلامية والثقافية والتربوية للحفاظ على الهوية الاسلامية.
وسلط الضوء على العمل الاسلامي في هذه المؤسسات والمراكز والتواصل والتزاور المستمر بين اصحابها لتعزيز روح المودة والمحبة فيما بينهم، وقال سماحته انه يسعى جاهدا الى اقامة مؤتمر يجمع كل المؤسسات والمراكز على الساحة السويدية والدنماركية والنرويجية والفلندية. وقال ان هذا المكان افتتح ليكون منارا لنشر فكر أهل البيت (ع) في هذه المنطقة .
2- وفي ظهـر يوم الجمعة المصادف 22/05/2015 : أم المؤمنين في صلاة الجمعة ، بمركز الامام علي (ع) في العاصمة السويدية ستوكهولم ، وهنأ العالم الاسلامي بولادة سيد الشهداء الامام الحسين (ع) و:
• اكد على الاستفادة من الاجواء الروحية في شهر شعبان لتزكية النفس وتربيتها على مكارم الاخلاق
• للحسين (ع) خصائص ثلاثة لم يخص الله بها نبيا او وصي نبي غير الحسين (ع)
• اشاد بجهود الحشد الشعبي والقوات الامنية والعشائر الغيورة وسعيهم لتحرير الانبار من دنس الارهاب
• اكد على المسؤولين العراقين بكل اطيافهم وتوجهاتهم الاهتمام بدعم هذه الجهود الجبارة التي بذلت وتبذل من اجل دحر التكفير والارهاب وقال لولا فتوى المرجعية العليا وجهود القوات الامنية والحشد الشعبي لتغيرت الامور الى صالح الاعداء وينبغي على المسوؤلين ان ينتبهوا لهذه النقطة الهامة
3- والتقى بفضيلة الشيخ حكيم الهي المشرف العام لمسجد الامام علي (ع) وجرى خلال اللقاء الحديث حول مجمل القضايا التي تخص شؤون أبناء الجالية العراقية في السويد ،بالاضافة الى التحديات الامنية في العراق والدول الاسلامية.
ثم زار السيد الكشميري أقسام المركز التابع للمسجد ، وأطلع على آليات العمل لأغلب اقسامه خصوصا القاعة المعدة للمسابقات القرانية والتي يشترك فيها بتلك الايام عدد كبير من القراء في الدول الاوربية.
4- كما زار سماحته حسينية الزهراء (ع) ، في مدينة فيستروس ،والتقى بالعاملين فيها ودار الحديث عن نشاط الحسينية والمعوقات التي تواجههم في العمل وبعض الخلافات، وبناءا على هذا اكد سماحته على الاخوة بالتواصل مع مركز الحوراء زينب (ع) وقال ينبغي من اليوم فصاعدا ان يطلق اصحاب هذه الحسينية هذا العنوان (حسينية الزهراء والحوراء) واصحاب حسينية الحوراء يطلقون هذا العنوان (حسينية الحوراء والزهراء) وذلك لتتوحد جهود الطرفين في احياء ذكريات اهل البيت (ع) والاهتمام ببناء انفسهم روحيا واخلاقيا والحفاظ على هوية ابنائهم وتربيتهم وفق منهج اهل البيت (ع).
ثم تحدث عن مقام الحوراء زينب (ع) كون ولادتها كانت في اول شهر شعبان على ما ذهب اليه بعض المحققين وتعرض الى موقفها البطولي والرسالي في دعم ثورة الامام الحسين (ع) ومقارعة الظلم والظالمين في مجلسي عبيد الله بن زياد بالكوفة ويزيد بن معاوية بالشام
5- وزار مدرسة تعليم اللغة العربية والتربية الاسلامية التابعة لحسينية الزهراء (ع) في مدينة اسكيلستونا السويدية، وأطلاع على المنهج الدراسي المعد فيها، واستمع الى الكادر التدريسي في المدرسة ، ثم زار كافة المراحل الدراسية واختبر بعض الطلاب في تلاوتهم للقران وحفظهم للحديث واللغة العربية، وبعد صلاة الظهرين التقى بجميع الطلاب وثمنّ جهود المعلمين والمعلمات وشكرهم على عطائهم لابنائهم من خلال توفير الاجواء المناسبة للطلبة، كما شكر الطلاب على ألتزامهم بالضوابط المدرسية والتي وضعتها الهيئة التدريسية ، التابعة للحسينية وفرح كثيرا من اشئلة الطلاب التي كانت تنبأ عن ذكائهم وفطنتهم وطلاقة تكلمهم بالعربية رغم ان اللغة التي يتعلمونها هي السويدية.
6- وفي يوم السبت المصادف 23/05/2015 الساعة الثامنـة مساءً: رعى سماحته الحفل البهيج بمناسبة ولادة أئمة الهدى (ع) الذي تقيمه الجالية الاسلامية ، في مدينة [أوربيرو] السويدية ، وذلك في بناية مركز أهل البيت (ع) وناشد العراقيين الغيارى الحفاظ على وحدة العراق وترابه وندد بالمظاهر التي يقوم بها بعض الشباب في تقليد الغرب بمظاهرهم ودعاهم الى التحلي بالعلم والمعرفة الذي هو زينة الرجال، واكد على الالتزام بخط النيابة العامة في زمن الغيبة .
7- وفي مساء يوم الأحـد المصادف 24/5/2015 الساعة السابعة مساءً: اقامت (مدّرسة الغـدّير) في العاصمة الدنماركية [كوبنهاكن] ، أحتفالاً دينياً بهيجاً لأولياء امور الطلبة وبمناسبة ذكرى ولادة الاقمار (الحسين ، السجاد والعباس) عليهم السلام، والقى سماحته محاضرة بالمناسبات الميمونة. وأكد على بناء شخصية الطلاب من أبناء الجالية في كوبنهاكن ليكونوا نموذجا نافعا لانفسهم وزهرة في المجمتع الدنماركي، بتحليهم بصفة العلم والاخلاق، لان العلم من اهم سماته بناء حياة الانسان ، ثقافيا وتربويا واخلاقيا من خلال مايتلقاه من هذه المدرسة النموذجية.
وأكد سماحته ،على أولياء الامور بان يولوا أبنائهم مزيدا من العناية في المواضبة على دورسهم ومحاضرتهم التي يتلقونها من اساتذة ومعلمين أكفاء في التجربة الدراسية التي بلغت تجربة البعض منهم قرابة عشرين عاما .
وأشار سماحته ، الى ان المدرسة في الادارة الجديدة اصبحت مهتمة بشؤون الطلاب أكثر من سابقتها ليكون هذا العامل حافزا للجالية بملئ الفراغ للمقاعد المتبقية .
