ودعت إدارة الندوة المتمثلة بالحاج فارس الساعدي الجميع ، للوقوف دقيقة واحدة لقراءة الفاتحة على أرواح ضحايا الارهاب والشهداء ، ثم شارك القارئ الدولي الحاج علي الطريحي بتلاوة آيات من الذكرى الحكيم وبعد ذلك عرض فلم حول فتوى الجهاد الكفائي وكيف تم تشكيل الحشد الشعبي الذي اصبح القوة المساعدة والداعمة للقوات الامنية والضاربة للإرهاب في العراق.
وبعد ذلك شارك سعادة السفير العراقي في هولندا الدكتور هشام العلوي ، بكلمةعن إعلان يــوم النصر على الإرهاب في العراق من قبل الحكومة العراقية ، متطرقا فيها ، الى مواقف الفخر والاعتزاز بالقوات الامنية والحشد الشعبي ودحر عناصر داعش الإرهابي ، وتحرير الاراضي العراقية ، وتأثير فتوى الجهاد الكفائي للمرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف ) على دعم كافة القوات الامنية وتشكيل الحشد الشعبي ، منوها في الوقت نغسه عن التعبئة الجماهيرية والدعم اللوجستي الذي دعا اليه المرجع الأعلى السيد السيستاني لدعم القوات الامنية والحشد الشعبي ، مثنيا على دور ممثل المرجعية الدينية العليا في أوربا العلامة السيد مرتضى الكشميري ، في كافة الميادين خدمة للعراق ولجالية العراقية في هولندا والدول الأوربية .
وشاركت رئيسة مؤسسة الشهداء، السيدة ناجحة عبد الامير الشميري ، بكلمة ، حول نشاطات المؤسسة وتعريفيها ، وعن دور الشهداء في الحفاظ عن العراق وارضه ، مبينتً حجم الدعم السابق لهذه المؤسسة وعن الدعم الحكومي الضعيف اليوم لها ، مؤكدت على ان دور الشهداء وتضحياتهم يعتز به كل عراقي حريص على وطنه .
ثم شارك عن هيئة الحشد الشعبي السيد حميد الشطري ، متطرقا الى دور الحشد الشعبي في دحره للإرهاب ، وانه القــوة الداعمة للقوات الأمنية والضاربة بقوة لكافة عناصر مايسمى بتنظيم داعش الإرهابي ، وأن وجوده اليــوم أصبح مطلبا وطنيا يدعو له أبناء الانبار وصلاح الدين وأغلب المحافظات العراقية ، مبينا ان مايقارب أكثر 25% من أبناء الديانات الاخرى في صفوف الحشد الشعبي، التي ساهمت بدحر الإرهاب في العراق ، مشيدا بدور المرجعية العليا بالدعوة لتشكيل الحشد الشعبي الذي اصبح جزء من المؤسسة العسكرية في العراق .
وبعد ذلك ، شارك مدير عام في مؤسسة السجناء السيد محمد خزعل المكصوصي ، مسلطا الضوء على تاريخ المؤسسة ونشاطاتها ودور السجناء في تغيير النظام البائد وان بعض السجناء شاركوا اليوم في تحرير العراق من عناصر داعش الارهابي .
وفي ختام النــدوة ، فتح باب الحــوار أمام الجميع ، موجهين مجموعة كبيرة من الاسئلة تضمنت عن حقوق الشهداء وذوريهم وكذلك حقوق السجناء السياسين ، ودور السفارة العراقية في هولندا وعملها من اجل خدمة أبناء الجالية العراقية وكذلك عن هيئة الحشد الشعبي ودورها في تحرير العراق ، وقد أجاب الضيوف الأكرام على أسئلة وأستفسارات الحاضرين .
