تجمع احتجاجي أمام مقر الاتحاد الأوربي احتجاجا على النظام السعودي
    

 

تجمع احتجاجي أمام مقر الاتحاد الأوربي احتجاجا على النظام السعودي
 
 تظاهر عدد من الناشطين الحقوقيين و السياسيين امام مقر الاتحاد الاوروبي في بروكسل وذلك يوم الاربعاء العاشر من يناير 2019 في الذكرى السنوية الثالثة  لاستشهاد الشيخ النمر، حيث نظمت و أشرفت منظمة *عدالة بلا حدود* البلجيكية التجمع احتجاجا على السياسات القمعية و الاستبدادية  للكيان السعودي في داخل الجزيرة العربية وخارجها .
 
و احتجاجا على ما تقوم به السعوديه او النظام السعودي من قمع و قتل و سجن و تعذيب المواطنين والمقيمين على ارضها ، و بالتعسف في الاحكام القضائية و الاعدامات، و بسجنها للنساء و لأعداد كثيرة من المواطنين في الجزيره العربية واخرها ما قامت به في منطقة القطيف حيث قتلت عددا من ابنائها ظلما وعدوانا .
 
وكذلك احتجاجا على ما تقوم به السلطات السعودية من تدخلها في ازمات المنطقة، بل صنعها  لأزمات جديدة سواء في البحرين او لبنان او قطر او الكويت و العراق و سوريا بل كل بلد تتدخل فيها في كل مناطق الدول العربية،  و نشرها للفكر الوهابي المتطرف الذي يؤدي إلى  الاحقاد و الكراهات بين البشر.
 
و ما وما قامت به في اليمن من عدوان ظالم و حرب خاسرة ، و تدمير البنية التحتية اليمنية و بث سياسة  الدمار و الخراب و القتل ،  وشن حرب ظالمة لا تستثني الشجر والحجر فضلا عن الإنسان ، و بث و نشر سياسة الخلاف و الشقاق و الفتن.
 
 و ما قام به النظام السعودي من قتل و احتلال لدولة البحرين و اضطهادها للمواطنين و عمليات العنف ودعم نظام آل خليفة المجرم في البحرين.
 
 وتمت المظاهرة في جو بارد من اجواء الشتاء ورفع المحتجون لافتات تدين النظام السعودي المجرم ، وارتفعت حناجرهم بالاحتجاج و بشعارات احتجاجية ضد هذا الكيان السعودي المجرم.
 
 

وفي اخر التجمع و المظاهرة تمت قراءة بيان الختام وهذا نص البيان

بيان صحفي لمنظمة عدالة بلا حدود

تاريخ 7 يناير 2019

تدعو المنظمة إلى التجمع أمام مقر الاتحاد الأوربي يوم الأربعاء 9 يناير 2019 وذلك للإحتجاج على الفظائع التي يرتكبها النظام الدكتاتوري السعودي داخل البلاد و خارجها. و الاحتجاج على الدول كالولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا وبلجيكا على مواصلتها في بيع الأسلحة للسعودية و دول العدوان، في تحد للالتزامات الدولية واحترام حقوق الإنسان، ففي بلجيكا تظل المملكة العربية السعودية "الزبون الاول لأقليم والوني, الذي يواصل انتهاكه لالتزاماته الدولية.
ويخشى ان يتورط في جرائم الحرب في اليمن"ِ.

الا إن الحرب المدمرة في اليمن والتي خلفت أسوء أزمة إنسانية في العالم بحسب منظمة الامم المتحدة والتي أدت الى مقتل عشرة الاف شخص، وملايين من النازحين المدنيين الابرياء، والمئات من المدراس والمستشفيات المدمرة، وإلى اثنين مليون طفل يعانون من سوء التغذية، هذه الحرب ليست المثال الوحيد على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان من قبل المملكة العربية السعودية.

والى جانب قتل الصحفي جمال خاشقجي والذي حظي بتغطية اعلامية كبيرة، يمكننا رصد عدد كبير من عمليات الإعدام الرسمية التي تم تنفيذها على مرأى ومسمع من العالم اجمع، وبدون أن يثير ذلك قلق النظام السعودي المجرم، تكتفي الدول الاوروبية ببضع الادانات الخجولة والتي سرعان ما تجد طريقها الى الارشيف

في هذه الايام تمر علينا الذكرى السنوية الثالثة لوفاة الشيخ نمر النمر، هذا المعارض الذي تم إعدامه بتاريخ 2 يناير 2016، على الرغم من الاحتجاجات الدولية التي أعقبت إصدار حكم الإعدام عليه، ونحن ننتهز هذة المناسبة لتكريمه وتكريم جميع الشهداء الآخرين.

يمكننا ان نؤكد أن المملكة العربية السعودية هي من بين الدول التي تنفذ أكبر عدد من عمليات الإعدام حيث أن العشرات من الأشخاص يتم إعدامهم كل عام بعد محاكمات تعسفية.

من ناحية أخرى، تم اعتقال وسجن العديد من النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان كجزء من سياسة القمع والاضطهاد ضدهم، و ينتهك النظام السعودي لحقوقهم في حرية التعبير وعمل الجمعيات والاجتماعات.

ومن بين هؤلاء المدافعين عن حقوق الإنسان، تم القبض على نساء واحتجازهن بصورة غير عادلة. حيث كنا نظن في الماضي أن النساء لا يحتجزن وأن التعذيب فقط للرجال، فقد تمكنت منظمة غير حكومية مقرها في لندن من الحصول على شهادات عن أعمال تعذيب وتحرش جنسي ضد نشطاء حقوق الإنسان، ومع ذلك، لا يتم تقديم المسؤولين عن هذه الاعمال إلى العدالة.

في السجون , تلجأ قوات الأمن الى التعذيب والمعاملة اللا إنسانية والمهينة على نطاق واسع. بالإضافة إلى ذلك، يتم معاقبة الناشطين السلميين وأقارب الضحايا عندما يتواصلون بالمنظمات المستقلة المدافعة عن حقوق الإنسان أو بالدبلوماسيين أو الصحفيين الأجانب.

وبالاستمرار في تصدير الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية، بمعرفة كل هذا، فإن بلجيكا ودول أخرى متواطئة في هذه الأعمال ومشاركة في ذنب هذا العدد من القتلى.

عدالة بلا حدود - بروكسل 
Justice sans Frontières-Belgium 
Jsf.belgium@gmail.com
--------------------------------------------------------------------------------------------------
* منظمة عدالة بلا حدود : هي منظمة بلجيكية غير حكومية ، هدفها الدعم والدفاع عن المضطهدين والمسضعفين والأقليات وضحايا الظلم في جميع أنحاء العالم.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏‏أشخاص يقفون‏، و‏شجرة‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يقفون‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏‏أشخاص يقفون‏، و‏أحذية‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏‏أشخاص يقفون‏، و‏سماء‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يقفون‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

 

محرر الموقع : 2019 - 01 - 10