لا ولاية ثانية للكاظمي.. رسالة ممانعة ’متفق عليها’ تغلق الطريق أمام رئيس الوزراء
    

كشف الاطار التنسيقي، اليوم السبت، عن اتفاق بين القوى السياسية يخص منصب رئاسة الوزراء.

وقال القيادي في الاطار علي الفتلاوي في تصريح خاص لـ (بغداد اليوم) إن “قوى الاطار التنسيقي اتفقت على رفض تولي مصطفى الكاظمي لولاية ثانية لرئاسة الوزراء خلال المرحلة المقبلة، وهذا الامر متفق عليه بالاجماع داخل الاطار”.

واضاف ان “الكاظمي اخفق في الكثير من الملفات المهمة، بل حكومته كانت صانعة للكثير من الأزمات خصوصا الاقتصادية والمالية”، مبيناً أن “حكومة الكاظمي شهدت تراجعاً كبيراً في الملف الأمني، ولهذا لا يوجد أي مبرر لتجديد الولاية له”.

هذا وترددت الانباء خلال الأشهر الماضية حول تجديد ولاية ثانية للكاظمي، خصوصاً عقب زيارته الأخيرة للسعودية وإيران، فيما رفضت اوساط وقوى سياسية الامر برمته، مؤكدة ان الكاظمي اخفق كثيراً بالعديد من الملفات، ولم تتمكن حكومته من تنفيذ منهاجها الحكومي.

وجدد الإطار التنسيقي، في وقت سابق، موقفه الرافض من التجديد لرئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي لولاية ثانية بتولي رئاسة الحكومة المقبلة.

جاء ذلك في تعليق للقيادي في الإطار عائد الهلالي حول الزيارة المقررة للكاظمي إلى إيران خلال الساعات المقبلة، وشأنها بتجديد الولاية الثانية له خلال المرحلة المقبلة.

وقال الهلالي، لـ(بغداد اليوم)، إن “قوى الإطار التنسيقي لن تجدد الولاية الثانية للكاظمي، وهذا الأمر متفق عليه بين جميع قوى الإطار”، مردفا أن “الإطار ليس عليه أي ضغوطات من أي طرف حتى الإيراني، وهذا بشهادة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في بيانه الأخير”.

وأضاف أن “إيران ربما ليس لها أي تحفظ على تجديد الولاية الثانية للكاظمي بل ربما حتى تدعم هذا الامر، بسبب تقريب الكاظمي لوجهات النظر بين طهران والرياض وبين طهران وباقي دول العالم وصرف المستحقات المالية وغيرها من الملفات”، مستدركا القول إن “هذا الأمر لا يعني للإطار شيء فلا يمكن القبول بتجديد الولاية حتى لو كانت هناك ضغوطات إيرانية او غيرها بهذا الملف، رغم انها غير موجودة لغاية الآن”.

محرر الموقع : 2022 - 07 - 02