ولاية ألمانية تخفف قيود حصول طالبي اللجوء على فرصة تدريب مهني
    

أصدرت ولاية بافاريا الألمانية قرارات جديدة لتسهيل حصول طالبي اللجوء على فرص تدريب مهني، ومنها تخفيف القيود التي تفرضها دوائر الأجانب على عمل طالبي اللجوء.

قال وزير داخلية ولاية بافاريا الألمانية يواخيم هيرمان يوم الاثنين (4 آذار/مارس) إنهم سيسهّلون حصول طالبي اللجوء على فرص تدريب مهني ودخولهم في سوق العمل. وأضاف الوزير في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية أنهم سيطبّقون القاعدة التي تعرف بـ “قاعدة ثلاثة زائد اثنان 3+2” بشكل “مكثف”. وتعني القاعدة أنه يمكن لطالبي اللجوء المرفوضين البقاء في ألمانيا في حال كانوا يقومون بتدريب مهني، والذي يستغرق في العادة ثلاث سنوات، بالإضافة إلى سنتين إضافيتين للبحث عن عمل.

وأشار هيرمان إلى أنهم أرسلوا تعليمات إلى دوائر الأجانب في الولاية لمراعاة درجة اندماج طالبي اللجوء عند إصدار قرار يسمح لهم بالبدء بتدريب مهني، وتابع: “وسيستفيد أيضاً من يظهر قيامه بنشاطات تطوعية خاصة”.

وبحسب الوزير فإنه سيسمح لدوائر الأجانب بالموافقة على بدء طالبي اللجوء بالتدريب المهني “دون أيّ قيود” وقبل بدء فترة التدريب بستة أشهر، مشيراً إلى أن ذلك سيكون في مصلحة أرباب العمل أيضاً.
وتأتي القرارات الجديدة في بافاريا بعد مطالبات من قبل أرباب العمل بتسهيل بقاء طالبي اللجوء المرفوضين عند حصولهم على فرصة للتدريب المهني أوعمل، خصوصاً بعد حدوث حالات تم فيها ترحيل طالبي لجوء مرفوضين خلال فترة التدريب المهني.

وقد أظهرت دراسة أعدتها مؤسسة “بيرتلسمان” الألمانية أن سوق العمل في ألمانيا تحتاج حتى عام 2060 إلى 260 ألف شخص سنوياً، مبررة ذلك بأن القوى العاملة ستتقلص بمقدار الثلث تقريباً (نحو 16 مليون شخص) بحلول عام 2060 بسبب شيخوخة المجتمع.

DW

محرر الموقع : 2019 - 03 - 06